تكبير الخط تصغير الخط

أظهرت بيانات أن ناقلة نفط ثانية خاضعة لعقوبات أمريكية ترسو بالقرب من ميناء بانياس السوري وربما تنقل شحنة ديزل من روسيا، في الوقت الذي تعزز فيه موسكو ودمشق العلاقات.

ودعمت موسكو الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال أكثر من عقد من الحرب الأهلية في سوريا، لكنها تريد تحسين العلاقات مع الزعيم الجديد أحمد الشرع، حيث تريد روسيا الاحتفاظ باستخدام قاعدتيها العسكريتين في البلاد.

وبحسب بيانات شركة LSEG، غادرت سفينة بروكسيما التي ترفع علم باربادوس، وعلى متنها نحو 30 ألف طن من الديزل، ميناء بريمورسك في فبراير/شباط، وهي تطفو بالقرب من بانياس، في انتظار تفريغ حمولتها.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السفينة بروكسيما في 10 يناير، إلى جانب نحو 180 سفينة أخرى.

وفي الأسبوع الماضي، وصلت الناقلة "بروسبيريتي"، الخاضعة أيضًا للعقوبات الأمريكية، إلى المياه الساحلية السورية، وعلى متنها نحو 37 ألف طن متري من الديزل محملة في ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق.

وأظهرت بيانات الشحن أن كلتا الناقلتين أوقفتا أجهزة تتبع السفن عند وصولهما، مما أدى إلى إخفاء عملياتهما.

ومؤخرا، تسلمت سوريا شحنة جديدة من عملتها المحلية المطبوعة في روسيا، ومن المتوقع وصول المزيد من الشحنات في المستقبل، في إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات بين موسكو وحكام سوريا الجدد.

كما تعمل الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، على تخفيف الضغوط المفروضة على سوريا من خلال فرض عقوبات عليها.