- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
بوبليكو الإسبانية : تدخلات أبوظبي في نزاعات المنطقة ليست أكثر من مناورة
بوبليكو الإسبانية : تدخلات أبوظبي في نزاعات المنطقة ليست أكثر من مناورة
- 26 سبتمبر 2021, 1:41:08 م
- 474
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت مجلة بوبليكو الإسبانية، إن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، هو الشخصية الأكثر إثارة للقلق في الشرق الأوسط، وتدخل في كل نزاعات المنطقة بشكل مباشر، لكنه الآن يعيد حساباته، ويأمل أن تأتي رياح مواتية من واشنطن مجددا.
وقالت المجلة، في تقرير لها نقله للعربية موقع عربي21 "إن مؤامرات الشيخ محمد ابن زايد سممت الأجواء السياسية من ليبيا، إلى تونس، ومن اليمن إلى مصر وقطر، إضافة إلى تركيا، عبر تدخلات عسكرية بجيشه، ودفع الأموال للمليشيات وتزويدها بالسلاح في ليبيا، أو عبر زعزعة الاستقرار كما في تونس، وعبر نصب أفخاخ ضد دولة أخرى كما حصل في قطر، أو تدبير انقلاب مثل الذي جرى بتركيا وفشل".
وقالت: "لا أحد يشك في أن خطواته الأخيرة (الشيخ محمد بن زايد) التي لم يكن تصورها قبل بضعة أشهر تفاجئ الجميع، لكن بالنظر إلى ما تجرأ عليه بالسابق، فإنه من الصعب تصديق أن ما يفعله الآن هو أكثر من تأخير المناورات، والأمل في أن تهب رياح مواتية مرة أخرى في واشنطن.
ولفتت المجلة إلى أن المساعدة التي قدمها لرئيس الانقلاب بمصر، لإنهاء جماعة الإخوان المسلمين، هي نفس المساعدة التي قدمها لحكام مستبدين آخرين، كما حدث في تونس.
وتابعت: "يمكن القول إن الإسلام السياسي اختفى من على سطح العالم العربي بفضله، بالتواطؤ مع إسرائيل، وإن أنشطته لم تعد بحاجة إلى أن تكون واضحة".
وقالت إنه أرسل شقيقه إلى قطر من أجل تسوية الخلافات، لكن يجب أن نتذكر أنه قبل أشهر قليلة فقط تم استبعاد أي نوع من المصالحة مع قطر، لكن ما حدث هو أن الدوحة أصبحت حليفا وثيقا للولايات المتحدة، خاصة بعد الفشل الذريع في أفغانستان، ولا يكاد يمر يوم دون أن تثني واشنطن على ضبط القطريين للنفس".
وأضافت الصحيفة: "من الصعب للغاية، تصديق أن الشيخ محمد بن زايد هو في الواقع ساذج، أدرك فجأة أنه لا يوجد شيء أفضل من تناول كوب من الشاي الساخن مع أعدائه، وتشجيع جماله المفضلة في السباقات، وكانت حسابات المسار الخاصة به واضحة لسنوات عديدة ومن المحتمل جدا أنه ينتظر الظروف، التي تسمح له بمواصلة ما كان يفعله منذ أن أصبح في السلطة".