بن فرحان يتحدث عن امتلاك إيران سلاحا نوويا.. ماذا قال؟

profile
  • clock 12 ديسمبر 2022, 6:17:59 ص
  • eye 672
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

شكك وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" في إمكانية أن تؤدي إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي، رغم تأكيدة أهمية العودة إلى الاتفاق.

وفي كلمته بمؤتمر السياسات العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي الأحد، قال "بن فرحان" إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يكون "نقطة بداية"، مؤكدا أن المؤشرات بالنسبة لإعادة إحياء الاتفاق حاليا "ليست إيجابية".

ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي، قال إن "هناك دائماً فرصة.. لا يمكنني أن أقول إنه ليس هناك فرصة".

وأضاف: "لكن السؤال المطروح هل إنقاذ الاتفاق يعني أننا لن نرى إيران مسلحة نووياً؟ الجواب على ذلك، أنا لست متأكداً.. نحن مرتابون من خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي)".

وتابع: "مع ذلك، نواصل دعم التزام إيران بالاتفاق النووي والعودة إليه، شريطة أن يكون ذلك نقطة انطلاق لمعالجة النواقص في الاتفاق وبعض القضايا الأخرى المقلقة".

وقال وزير الخارجية السعودي: "إننا نسمع من الإيرانيين أنهم غير مهتمين ببرنامج تسلّح نووي. لكننا نحتاج إلى ضمانات أكبر على ذلك"، مضيفاً: "إن لم نتوصل إلى اتفاق بشأن خطة العمل المشتركة، فأعتقد أننا سندخل مرحلة معقدة جداً وخطيرة في المنطقة، وهو شيء يجب تجنبه".

وبسؤال "بن فرحان" عما قد يحدث حال امتلاك إيران سلاحاً نووياً، قال: "إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً جاهزاً للعمل، فإنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث، المنطقة ستصبح فضاءً خطيراً جداً.. رأينا بالفعل أنشطة كبيرة لإيران في المنطقة، وحينها يمكن أن نرى مخاطر أكبر بكثير".

وحذّر من أن دول المنطقة "لن تبقى معرضة لمثل هذا التهديد بدون ردة فعل. هذا يعني أن دول المنطقة ستدرس بكل تأكيد كيفية ضمان أمنها".

وتوقفت في سبتمبر/أيلول محادثات أميركية إيرانية غير مباشرة لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

وسبق أن عبر المدير العام لوكالة الطاقة الذريّة التابعة للأمم المتحدة عن قلقه بشأن إعلان طهران في الآونة الأخيرة تعزيز قدرتها على تخصيب اليورانيوم.


 

التعليقات (0)