تكبير الخط تصغير الخط

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى، وأدلى بتصريحات توعد فيها حركة "حماس"، وأنه يعارض صفقة تبادل الأسرى التي وصفها بصفقة  استسلام".

ونفذ بن غفير اقتحامه غير المعلن عنه مسبقا وسط مرافقة أمنية وشرطية مشددة، وشوهد وهو يؤدي طقوسا تلمودية في ساحات المسجد.

وأفاد شهود عيان، بأن بن غفير اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول بالساحة الشرقية، فيما منعت قوات الاحتلال، المصلين من دخول المسجد الاقصى اثناء عملية الاقتحام.

وهذا الاقتحام الثاني للوزير المتطرف للمسجد منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، والخامس منذ تعيينه وزيرا للأمن القومي نهاية العام 2022.

دعوات لشد الرحال

بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، إن الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى تزامنا مع اقتحام بن غفير.

وأوضح "صبري"، في تصريحات للتفلزيون العربي، أن بن غفير اقتحم باحات الأقصى من باب المغاربة باتجاه المنطقة الشرقية.

وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أن اقتحامات بن غفير استفزازية لإيهام العالم بسيطرة الاحتلال على الأقصى.

كما دعا صبري المقدسيين وكل من يستطيع الوصول إلى القدس لشد الرحال للمسجد الأقصى.