تكبير الخط تصغير الخط

كشف رئيس بلدية رفح، الدكتور أحمد الصوفي، أن 60% من المدينة لا تزال تحت السيطرة النارية لقوات الاحتلال الصهيوني، مع استمرار تواجدها الكامل في محور صلاح الدين. وأوضح الصوفي أن هذا الوضع يمنع آلاف النازحين من العودة إلى منازلهم، حيث لا يزال أكثر من 70% من سكان المنطقة يعيشون في مناطق مواصي خانيونس وسط ظروف إنسانية قاسية ومعاناة متصاعدة.

وأشار الصوفي إلى أن استمرار سيطرة الاحتلال على هذه المناطق يعمّق الأزمة الإنسانية في رفح، ويعيق جهود إعادة الاستقرار للسكان الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.

هذا الوضع يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه سكان رفح، الذين يعيشون في ظل ظروف لا إنسانية، مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وعدم وجود حلول قريبة للأزمة.

يأتي هذا في وقت تدعو فيه منظمات حقوقية ومجتمع دولي إلى تدخل عاجل لإنهاء معاناة المدنيين في رفح، وضمان عودة آمنة للنازحين إلى منازلهم، وإنهاء السيطرة العسكرية التي تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.