-
℃ 11 تركيا
-
26 مارس 2025
بلدية رفح: الاتصالات انقطعت عن الحي والعائلات ما زالت محاصرة بين الأنقاض
بلدية رفح: الاتصالات انقطعت عن الحي والعائلات ما زالت محاصرة بين الأنقاض
-
24 مارس 2025, 1:17:11 م
-
455
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
قالت بلدية رفح، إن حي "تل السلطان" في المحافظة يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم.
وأضافت البلدية، في بيان أن "الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والعائلات ما زالت محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية".
وأشارت إلى أن الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعا وعطشا تحت الحصار والقصف المتواصل.
ولفتت البلدية، إلى أن "مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا يزال مجهولًا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى".
وشددت على أن "استهداف المنقذين وعرقلة عملهم، يُعد جريمة حرب بشعة وانتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية".
وأوضحت أن "ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر".
وحملت البلدية، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر".
وطالبت البلدية، بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلائهم تحت النار، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.
وناشدت بضرورة إجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورا، والكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، داعية إلى محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأكدت البلدية، أن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر، وعلى العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.









