تكبير الخط تصغير الخط

أكدت الصين، اليوم الثلاثاء، أن إنفاقها الدفاعي "ضروري للغاية"، وذلك ردًا على تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاقتراح نظيره الأميركي السابق دونالد ترامب بخفض ميزانيات الدفاع لكل من روسيا والولايات المتحدة والصين إلى النصف.

وتشهد روسيا زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري منذ بدء حربها على أوكرانيا في عام 2022، فيما ارتفع الإنفاق العسكري في الصين خلال السنوات الأخيرة وسط استمرار التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وفي مؤتمر صحفي دوري، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن "الصين تلتزم دائمًا بطريق التنمية السلمية، وأن إنفاقها الدفاعي المحدود ضروري لحماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية، إضافة إلى الحفاظ على السلام العالمي".

وأضاف أن الصين تتبنى "إستراتيجية دفاعية قائمة على الدفاع عن النفس، ولا تشارك في أي سباق تسلح مع أي دولة".

وجاءت هذه التصريحات عقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلالها الحرب في أوكرانيا، واتفقا على مواصلة التنسيق والتواصل عبر مختلف القنوات، وفقًا لما نقلته الرئاسة الصينية.

وكان بوتين قد صرّح، يوم الاثنين، في مقابلة تلفزيونية، بأن "اقتراح ترامب بخفض ميزانيات الدفاع للدول الثلاث بنسبة 50% فكرة جيدة"، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع التحدث نيابة عن الصين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة إلى أن "تأخذ زمام المبادرة" في أي تخفيض للإنفاق العسكري، ردًا على المقترح الذي طرحه ترامب.