- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
بعد استشهاد مضرب عن الطعام.. طوارئ إسرائيلية بسجن عوفر لقمع الأسرى الفلسطينيين
بعد استشهاد مضرب عن الطعام.. طوارئ إسرائيلية بسجن عوفر لقمع الأسرى الفلسطينيين
- 2 مايو 2023, 1:33:39 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
رفعت مصلحة السجون الإسرائيلية حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وقررت تعزيز السجون بوحدات خاصة إضافية لقمع الأسرى الفلسطينيين، على خلفية اندلاع مواجهات بينهم وبين الحراس، أسفرت عن إصابات بالغاز، عقب إعلان وفاة الأسير، عدنان خضر، المضرب عن الطعام منذ نحو 3 أشهر.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أن "حالة من الاستنفار الشديد تسود السجن"، مضيفا أن التوتر ساد "بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان".
وأطلقت إدارة السجن قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق، وفق المصدر ذاته.
وقرر "الأسرى إرجاع جميع الوجبات وإغلاق جميع الأقسام طوال النهار"، بحسب الوكالة الفلسطينية.
وسجن عوفر مخصص للسجناء الأمنيين الفلسطينيين، ومقام على أراضي بلدة بيتونيا وأراضي قرية رافات الفلسطينيتين، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وفجر الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية وفاة الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن عدنان "وجد غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم الـ87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة، الثلاثاء، بإطلاق رشقة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، عقب الإعلان عن وفاة عدنان.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 فبراير/ شباط الماضي، للمرة الـ 13 في حياته، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض"، ومنذ ذلك الحين أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وحمّلت حركتا "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيتان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة عدنان (44 عاما)، فيما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالتحقيق في "جريمة إعدام الأسير عدنان خضر" القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي".
وطالبت الخارجية لجنة التحقيق الدولية المستمرة "بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم"، مؤكدة أنها سترفع "ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية".