بعدقرار اعتقال نتنياهو وغالانت.. كيف تم التعبير عن جرائم الكيان الصهيوني من أمام البيت الأبيض؟

profile
  • clock 24 نوفمبر 2024, 3:15:34 م
  • eye 120
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
صورة من الفيديو

وثق مقطع فيديو مشهد تمثيلي أمام البيت الأبيض يجسد وحشية قوات الاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي يمارس فيه الكيان الصهيوني كل أنواع الانتهاكات ضد المدنيين بقطاع غزة.

 

فعلى مرأى ومسمع وأمام المجتمع الدولي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي  ارتكاب أعمال وحشية في الضفة الغربية، من شأنها تقويض حل الدولتين، في الوقت نفسه يقوم الاحتلال والمستوطنين بإجراءات قمعية ضد الفلسطينيين.

 

وابتكر محتجون في العاصمة الأميركية واشنطن طريقة فريدة للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الإسرائيلي على غزة.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر، خرجت العديد من المظاهرات الحاشدة في العديد من دول العالم وعواصمها الكبرى مثل لندن وواشنطن تعبيرا عن إدانة الشعوب للعدوان الإسرائيلي على غزة وتطالب الحكومات باتخاذ موقف تجاه ما تقوم به إسرائيل من حرب وحشية في القطاع.

 المحكمة الجنائية الدولية

وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأعرب مسؤول في مجلس الأمن القومي عن شعور إدارة الرئيس جو بايدن بـ "قلق عميق" إزاء ما وصفه "اندفاع المدعي العام في السعي للحصول على أوامر اعتقال" إلى جانب ما اعتبره "أخطاء إجرائية" قادت إلى هذا القرار.

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت "بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

رد نتانياهو معتبرا قرار المحكمة الجنائية "معاديا للسامية" وشبهه بمحاكمة دريفوس "وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي دريفوس الذي دين ظلما في القرن التاسع عشر خطأً بالخيانة.

وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف أخرى بحق محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتبر أحد العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر والذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله هذا الصيف، لكن الحركة لم تؤكد ذلك.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.

التعليقات (0)