- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
بدء جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
بدء جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
- 22 مارس 2024, 1:18:30 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بدات، قبل قليل، جلسة مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وعممت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرارها في الأمم المتحدة الذي يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" في قطاع غزة، حيث يحذر الخبراء من مجاعة وشيكة في القطاع، وتتزايد الضغوط من أجل تحرك دولي أقوى.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن مشروع القرار، المقرر طرحه اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، يحتوي على أقوى لغة استخدمتها واشنطن حتى الآن، ويمثل تراجعا واضحا عن أقرب حليف لإسرائيل.
وفي فبراير الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأكد مشروع القرار الأمريكي إدانته لما وصفه بـ "الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أشعلت فتيل الحرب واحتجاز الرهائن في ذلك اليوم"، ويعرب عن دعمه للمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أنه عندما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار السابق الذي تقدمت به الجزائر، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم فعلوا ذلك لأنهم كانوا قلقين من أنه قد يعطل مفاوضات الرهائن.
واستدركت "لكن مسؤولي إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أصبحوا أكثر صرامة في الأسابيع الأخيرة نحو سعيهم لوقف إطلاق النار، مع تدهور الأوضاع في غزة وتجاوز عدد القتلى 30 ألف شخص".
ويقول القرار إن المجلس "يحدد ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من الأطراف جميعها، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف حدة النزاع".
وشدد مشروع القرار الأمريكي على أنه "لتحقيق هذه الغاية ندعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".
ويشير القرار أيضًا إلى "القلق العميق بشأن خطر المجاعة والأوبئة الناجمة عن الصراع".
وكانت الدعوة إلى وقف "إطلاق النار الفوري" أقوى بشكل واضح من مشروع قرار مجلس الأمن الذي وزعته الولايات المتحدة في فبراير الماضي، والذي دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن عمليا".
ويحتاج مشروع القرار الأمريكي لاعتماده إلى موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.