في بيان مصور اتهم نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقائم بأعماله، إبراهيم منير، عددا من قيادات الجماعة، بمحاولة السيطرة عليها، عبر الإعلام، و بغير فهم للوائح الداخلية للجماعة.

وقد بدأ حديثه واصفاً ما يحدث باللحظات العصيبة علي الجماعة وقال أنني أتحدث بصفتي  نائب المرشد العام والقائم بعمله  ورئيس مجلس شورى الجماعة طبقاً للوائح الجماعة 

وأعتذر مرتين عن تصرفات ما وصفهم بالإخوة قاصداَ جبهة الدكتور محمود حسين "مكتب تركيا "  وتحدث عن خطوات الإصلاح التي تتخذها الجماعة والمعوقات التي تواجهها 

وقال منير خلال كلمته المصورة، تحدث فيها عن حقيقة ما جرى داخل الجماعة مؤخرا، وقرارات الإحالة على التحقيق لعدد من القيادات، وقال إن "بعض الاخوة حاولوا تجاوز اللوائح، وبصورة غير طبيعية ومفاجئة، كانت تسير بصورة بطيئة في السنوات الماضية، لكن باتت واضحة مؤخرا".

وقال أنه بعد السنوات السبع الماضية، عقب الانقلاب وخروج الأخوة للخارج، حدثت أمور جيدة وأخطاء، وقلنا: لنفتح صفحة جديدة، ورغم إدراكنا لصعوبة ما حدث خلال السنوات الماضية، وصعوبته، ومحاولة إغلاق ما جرى، إلا أن بعض الأخوة للأسف خرجوا بغير ضرورة، وبغير فهم للوائح الجماعة، وكأنه أصبح هناك صراع بين فلان وفلان، وصراع على اللوائح، أو الوقوف أمام لوائح ظهرت في السنوات الماضية، وخلاف ما كان يجب أن يكون".

وشدد على أن المرحلة "صعبة"، متعهدا لأعضاء الجماعة "بالتئام الصف والسير نحو الأهداف، بعيدا عن التدافع غير المقبول شرعيا وتنظيميا، خاصة أن الجميع في محنة، والأجدى تفادي الخلافات، وتوجيهها إلى عمل يفيد الإسلام والوطن".