- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
انفلاااااااااااااااااااااااات
انفلاااااااااااااااااااااااات
- 16 مارس 2021, 1:51:00 م
- 1460
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
خلعت برقَعَها وانفلتت
في منتصف الشارع
جلست مشرقةً
يخرج منها أنهارٌ وبحور
غمزتْ وابتسمتْ وأشارت
بصراخِ اللحظةِ
هل من سيف يشتاق لغمدي ؟
هل من فأس يحرثُ أرضي
هل من فارسْ
يركبُ صهوةَ أحصنتي ؟
دارت عيناها
من طول الشارع حتي العرض
وكلِّ الأرصفةِ الصحراء
نَظَرتْ ناحية الملهي المكتظ
اقتربت باسمةً
ألقت آخرَ أحزمةِ العفةِ والسترْ
لم يظهرْ كرسيٌ واحد
من تحت المقعدةِ الملقاةِ عليه
.. وما انتصبتْ غيرُ النرجيلةِ
جنبَ الحائطِ تبحثُ عن شفةٍ عرجاء تدللها
أو تَكْذِبُ فيها بالقَرقَعةِ الزيف
في الشارع جَلَسَت باكيةً
تصرخُ تلقي فوق خريطةِ روادِ الملهي
شعراً شبقاً أو رغبة
وككقطعة ثلجٍ صَعَقَتْها ضربةُ شمس
انتثرتْ في الشارعِ
صارتْ ألفَ امرأةٍ
تبحث عن آدم
عن ذاك الفحلِ المنسوبِ إليه
الشبهةَ في الصوتِ وفي السمتِ
عن جَنَّته وعن حواء
عن اسم الموصول وكل الأفعال
الناضبة علي طاولة اللغة الأم
إمرأة ثكلي
خرجت وهي تظن
أن الفارس منتظرٌ عند الباب
فما وجدت غير بيوتِ الرَّمل
يضربها عُري الشاطئ
ويساومها عن كل عليلٍ وأصم