تكبير الخط تصغير الخط

لم يبق على الانتخابات التركية الكثير، فالأحد المقبل ستُفتح صناديق الاقتراع، في استحقاق يُعدّ المعركة الأهم في تاريخ الرئيس أردوغان.

صناديق الاقتراع

يُصوت الناخبون يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، على ورقتي اقتراع: الأولى فيها أسماء المرشحين الرئاسيين، والثانية أسماء الأحزاب البرلمانية والتحالفات والمستقلين.

الناخبون في أرقام

64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، هم من يحق لهم التصويت في الانتخابات القادمة، بينهم 60 مليونا و697 ألفا و843 شخصا داخل تركيا.

المتنافسون

يخوض 4 مرشحين الانتخابات الرئاسية هذا العام، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف "الشعب" الحاكم.

وزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف "الأمة" المعارض.

ومحرم إنجه مرشح مستقل عن حزب "البلد".

وسنان أوغان، مرشح تحالف "أتا".

النتائج

من المتوقع ظهور النتائج بعد الساعة 9 من مساء يوم الانتخابات بتوقيت تركيا، والمرشح الذي يحصل على أكثر من 50% من الأصوات بالجولة الأولى سيكون هو الرئيس.

وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات، فستُجرى جولة ثانية بين الاثنين الحاصليْن على أعلى عدد من الأصوات يوم 28 مايو/أيار.

اهتمامات الناخبين

من بين اهتمامات الناخبين حالة الاقتصاد والأضرار التي سببها الزلزال المدمر الذي ضرب عدة ولايات في تركيا، في فبراير/شباط الماضي، إلى جانب ارتفاع الأسعار والتضخم.

استطلاعات الرأي

استطلاعات الرأي متباينة، فتارة ترجح الكفة للرئيس رجب طيب أردوغان، وتارة أخرى لزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو الذي يدعمه الأكراد أيضا، من الجولة الأولى، وثالثة تتنبأ بالجولة الثانية.

ماذا سيحدث إذا خسر أردوغان؟

يقول محللون إنه إذا خسر أردوغان التصويت بهامش ضئيل، فإن ذلك يفتح أمامه إمكانية الطعن في النتائج، وإذا كانت التجربة السابقة مقياسا، فقد لا يتعرض الرئيس وحزبه العدالة والتنمية للهزيمة.