-
℃ 11 تركيا
-
1 أبريل 2025
"الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" تدعو إلى الدعم الكامل لوكالة أونروا
دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ49 لـ "يوم الأرض" الفلسطيني، الذي يوافق الـ30 من مارس من كل عام، "إلى الدعم الكامل لوكالة أونروا
"الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" تدعو إلى الدعم الكامل لوكالة أونروا
-
29 مارس 2025, 1:46:35 م
-
514
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"
دعت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ49 لـ "يوم الأرض" الفلسطيني، الذي يوافق الـ30 من مارس من كل عام، "إلى الدعم الكامل لوكالة أونروا على المستوى السياسي والمعنوي والمادي والقانوني".
وأشارت الهيئة في بيانها الذي صدر اليوم السبت إلى أن "مناسبة يوم الأرض شكّلت علامة فارقة في التاريخ الوطني الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة عام 1948، حيث انتفض الشعب الفلسطيني في قرى الجليل والمثلث والنقب (دير حنّا وعرّابة وسخنين)، رافضًا محاولات الاحتلال قضم ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والتمهيد لمزيد من محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي للفلسطينيين، والذي بدأ مع نكبة فلسطين في العام 1948، وقدّم في سبيل ذلك 6 شهداء وأكثر من 50 جريحًا، واعتُقل نحو 300 متظاهر".
وشدّد بيان "الهيئة 302" على أن إحياء المناسبة بعد 49 عامًا "يحمل أربع رسائل وفي أكثر من اتجاه، أولها وأهمها للكيان الصهيوني المحتل بأن الشعب الفلسطيني، وعلى الرغم من مرور حوالي 5 عقود على المناسبة، لا يزال صامدًا ويحافظ على حيوية قضيته كلاجئين.. وبأنه مستعد لأن يضحي بالغالي والنفيس في سبيل استرجاع أرضه ومقدساته".
أما الرسالة الثانية، "فموجّهة إلى المجتمع الدولي الذي فشل، بعد مرور هذه العقود الطويلة، في إنصاف الشعب الفلسطيني، ولا يزال يمارس سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالحقوق الفلسطينية، لا سيما في ظل عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ومنها تطبيق حق اللاجئ الفلسطيني في العودة، وفقًا للقرار الأممي 194 لسنة 1948، الذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، وبأن المجتمع الدولي يجب أن يبقى ملتزمًا تجاه قضية اللاجئين من خلال دعم ومساندة استمرارية عمل "الأونروا" إلى حين العودة، والعمل على أن تكون ميزانيتها ثابتة من الأمم المتحدة".
وأما الرسالة الثالثة، بحسب "الهيئة 302"، "فهي موجهة إلى الداخل الفلسطيني بأن حق العودة لا يسقط بتقادم الزمن، وبأنه حق فردي وجماعي، ومن الحقوق غير القابلة للتصرف، أي لا يحق لأي كان التنازل أو التفاوض على هذا الحق، وبأن شعبنا الفلسطيني يرفض أي بديل عن العودة إلى فلسطين، سواءً بالتوطين أو بالتهجير الطوعي أو القسري... وأن فلسطين بالنسبة إليه هي من البحر إلى النهر، وبأن أي اتفاق سياسي في المستقبل لا يعطي اللاجئ الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة فلن يساوي الحبر الذي كُتب فيه".
وقالت "الهيئة 302" إن الرسالة الرابعة "موجّهة إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية باستهدافها قضية اللاجئين وحق العودة، من خلال دعوات التهجير واستهدافها لوكالة أونروا بقطع مساهمتها المالية وتصنيف الوكالة بأنها إرهابية، بأن المجتمع الدولي لا يزال يدعم تلك الوكالة سياسيًا ومعنويًا وقانونيًا، والمطلوب هو الدعم المالي كي تتمكن الوكالة من القيام بدورها وفقًا لولايتها".







