"المنقوش" تبحث مع "كوبيش" ترتيبات لمؤتمر دولي حول ليبيا

profile
  • clock 24 أغسطس 2021, 12:19:05 م
  • eye 522
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بحثت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ومبعوث الأمم المتحدة، يان كوبيش، الإثنين، ترتيبات لعقد مؤتمر دولي "خلال المدة القريبة القادمة"، بهدف "تفعيل مبادرة استقرار ليبيا".


ولسنوات، عانى البلد الغني بالنفط نزاعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وقالت وزارة الخارجية الليبية، في بيان، إن المنقوش وكوبيش بحثا، خلال لقاء بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس، "الأوضاع في ليبيا، والتطورات الإيجابية والملموسة التي تشهدها".

وقبل أشهر، شهد البلد الغني بالنفط انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تولت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مأمولة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.


وأكد الجانبان على "المضي قدما في الإيفاء بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، والعمل على دعم جهود لجنة 5+5 (العسكرية) في تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على توحيد المؤسسة العسكرية".

وما يزال حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويلقب نفسه بـ"القائد العام للجيش الوطني الليبي"، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

كما تطرق لقاء المنقوش وكوبيش إلى "الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات القادمة في موعدها، واستعداد المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لتسخير كافة الإمكانيات للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات"، وفق البيان.

وأضافت الوزارة أنهما تباحثا أيضا حول "ترتيبات لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا خلال المدة القريبة القادمة".

وأوضحت أنه من المقرر أن يخصص المؤتمر، الذي ستنظمه وتترأسه ليبيا بمشاركة الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الملف الليبي، لتفعيل وتنفيذ بنود مبادرة استقرار ليبيا، التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر برلين 2 (في 23 يونيو/ حزيران الماضي).


وفي يونيو الماضي، قالت المنقوش إن هذه المبادرة تتضمن إنشاء مجموعة عمل دولية تترأسها ليبيا، وتنعقد بصورة دورية على مستوى وزراء الخارجية.

وأوضحت أن المبادرة ستعمل على خلق آليات تنفيذية لوضع برنامج زمني واضح لانسحاب المرتزقة، بالإضافة إلى آليات لحل المشاكل الأمنية والاقتصادية، وتوحيد الجيش تحت قيادة واحدة، وتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار.

التعليقات (0)