- ℃ 11 تركيا
- 8 نوفمبر 2024
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مستعدة للتخلي عن محور فيلادلفيا مؤقتا.. اعرف التفاصيل
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مستعدة للتخلي عن محور فيلادلفيا مؤقتا.. اعرف التفاصيل
- 19 أغسطس 2024, 3:31:05 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ناقش قادة المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال ملف محور فيلادلفيا، من اجل إيجاد حلول لهذه المشكلة، حسبما كشف المحلل العسكري لموقع "I24" العبري.
وأوضح الموقع، في نشرته المركزية مساء يوم الأحد، أنه بالرغم من إعلان مكتب رئيس الوزراء، إلا أن النقاشات كانت حول إيجاد حلول لمشكلة فيلادلفيا، ونوّه القادة الأمنيون إلى أن نتنياهو يدرك أيضًا أنه يجب أن يظهر للأمريكيين أنه مستعد للعثور على حلول.
ووفقا للمحلل العسكري، فإن قادة المؤسسة الأمنية متشائمين بشأن فرصة التوصل إلى صفقة، ومؤسسة الأمن تحث رئيس الحكومة على قبول هذه الصفقة، ويعتقدون أنه من الممكن التخلي عن محور فيلادلفيا مؤقتا لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع والعودة إلى القتال".
ويرى القادة الأمنيون أنه خلال هذه الفترة، ستواجه حماس صعوبة في حفر الأنفاق، وسنتمكن من استعادة السيطرة عليها، فحياة المختطفين تستحق العناء، بحسب محلل "I24".
وأضاف الموقع أنهم يزعمون أن الورقة المهمة هي عودتنا إلى الحرب. نتنياهو أقل إعجابا بهذا، لأن هذا هو موقف المؤسسة الأمنية وهناك ضغوط كبيرة على هذه القضية. بلينكن غدا في إسرائيل لاجتماع مهم في الجيش، يغلفون قصة الصفقة بالقصة الإقليمية وفي تهدئة التوترات مع إيران وحزب الله. ثالثا، يربطون أيضا بين غزة وشمال إسرائيل. إذا تمكنا من إغلاق القصة في غزة، فيمكننا نقل القوات إلى الشمال، وكذلك تغيير أهداف الحرب، أي ليس الحديث فقط عن عودة المخطوفين وتفكيك حماس، بل سيكون الأمريكيون أيضاً معنا لتغيير المعركة في الشمال".
وذكر الموقع أنه "في اللحظات التي من المفترض أن يتخذ فيها رئيس الحكومة القرار، الأمريكيون يقاتلون، من المثير للاهتمام كيف سيستجيب مكتب نتنياهو لضغوط المؤسسة الأمنية".
وأشار الموقع إلى أنه في المؤسسة الأمنية يقولون أنهم لن يتركوا المحور للأبد، بل لفترة زمنية معينة. المغادرة لإعادة المختطفين أحياء. في النهاية، يقول الجيش الإسرائيلي إنه من الواضح أننا لن ننشر جنودا هناك بشكل دائم على الحدود مع مصر. إن حل أجهزة الاستشعار وحده لن يستمر على الأرجح، ولكن إذا تم بناء جدار مثل الجدار بين نتيف هعسراة وكرم ابي سالم، وخلافاً للادعاءات بأنه لم يتم اختراقه، فهذا أمر يمكن أن يوفر احتواء الأنفاق، بالتنسيق مع المصريين، وأيضاً السيطرة على معبر رفح، وكان هناك أيضاً تهريب، وهنا لسنا مستعدين لوجود حماس أو السلطة الفلسطينية، حدث معقد للغاية، والأيام المقبلة ستكون معقدة".
وأضاف الموقع نقلا عن القادة الأمنيين: "إننا في صراع أمني في المؤسسة الأمنية. الشاباك والموساد مقابل رئيس الحكومة. نحن بحاجة إلى أن نرى كيف نتصرف، لدينا الساحة المحلية بأكملها، وعلى الرغم من كل التقارير التي تفيد بأن حزب الله سيرد، أقترح ألا يكون راضيا، فهو لا يستطيع أن يتخلى عن اغتيال إسرائيل لرئيس أركانه، وسوف يرد - لذلك قد ندخل في لعبة بينج بونج لأنهم قد يوقعوننا في حرب إقليمية".