- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
الغارديان: روسيا توطد علاقتها مع الصين بعد عام من حرب أوكرانيا
الغارديان: روسيا توطد علاقتها مع الصين بعد عام من حرب أوكرانيا
- 24 فبراير 2023, 8:10:48 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرت صحيفة الغارديان تقرير لمراسليها في روسيا والصين، أندرو روث وإيمي هوكينز، حمل عنوان "الصين وروسيا توطدان علاقتهما باستقبال بوتين دبلوماسيين بارزين"، وذلك بعد استقبال الرئيس الروسي وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بالتزامن مع مرور عام كامل على بداية الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن بوتين يرغب بأن يمضي التعاون الروسي الصيني قدما كما كان مخططا له، للوصول إلى نقاط غير مسبوقة في مجالات مثل التجارة البينية، والتعاون على مستوى الساحة الدولية، معربا عن امتنان روسيا للصين.
وأشار التقرير إلى أن بوتين يدرك بأن الساحة الدولية، أصبحت شديدة التعقيد، مؤكدا أن التعاون الروسي الصيني يعد أمرا شديد الأهمية للعمل على استقرار الأوضاع على الساحة السياسية الدولية.
ولفت التقرير إلى أن الصين منذ اندلاع الحرب الأوكرانية تدعي وقوفها على الحياد، رغم العديد من التصريحات التي صدرت عن مسؤوليها تدعم الموقف الروسي، مشيرة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، التي قال فيها قبل أيام؛ إن الصين ربما تكون على حافة إمداد روسيا بأسلحة فتاكة، لكن بكين نفت الأمر.
ويأتي ذلك خلال أسبوع شهد لقاءات دبلوماسية مكثفة، قبيل حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا، حيث التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال رحلة تاريخية لرئيس أمريكي لعاصمة دولة في حالة حرب، دون أن تكون الولايات المتحدة متحكمة في البنية التحتية.
وقال الباحث الأول في معهد كارنيغي للدراسات الدولية، ألكسندر غابويف؛ إن زيارة وانغ لموسكو "لا تشير فقط إلى أن العلاقات بين البلدين تمضي في طريقها، بل تتوسع، وتنمو".
ورأت روزماري فوت، الأستاذة في جامعة أوكسفورد، أن الصين تنظر إلى روسيا على أنها وسيلة لتخفيف حدة العصيان ضد الغرب، معرجة على تصريحات سابقة لتوماس هالدنوانغ، مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية، التي قال فيها؛ إن "روسيا هي العاصفة، أما الصين، فهي التغير المناخي".
وتنقل أيضا تصريحات عن كن ماكولولام، مدير جهاز الاستخبارات البريطاني، "إم أي-5"، أكد فيها أنه لولا وجود روسيا بشكلها الحالي، لكانت الصين تعاني بشكل أكبر من الانتقادات الغربية.