- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
العراق ليس أولا.. مؤشر السعادة يكشف ترتيب الدول العربية الأكثر تعاسة
العراق ليس أولا.. مؤشر السعادة يكشف ترتيب الدول العربية الأكثر تعاسة
- 26 سبتمبر 2022, 4:49:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت تقارير صادرة عن مؤشر السعادة العالمي قائمة الدول الأكثر تعاسة في العالم، والتي تتصدرها بعض البلدان العربية.
وتناقل ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن العراق يتصدر قائمة أكثر الدول تعاسة في العالم، إلا أن مؤشر السعادة العالمي أظهر أن ذلك غير صحيح بل تسبقه عشرات الدول.
وعند النظر إلى آخر ما صدر من تقارير مؤشر السعادة العالمي، يتبين أن العراق أصبح في المرتبة 107 من أصل 146 دولة موجودة في التقييم، وذلك عن المدة الواقعة بين عامي 2019 و2021، ما يعني أن هنالك 39 دولة أكثر تعاسة منه حالياً، يصادف أن 8 منهم دول عربية.
وأصبح لبنان الدولة العربية الأكثر تعاسة في آخر استطلاعات مؤسسة "جالوب" عن المدة الواقعة بين 2019-2021، وثاني أتعس دولة على مستوى العالم (ترتيب 145 من 146).
وأتى الأردن بعد لبنان على قائمة أتعس الدول العربية (بترتيب 134 على مستوى العالم)، وقد شهدت هاتان الدولتان واحداً من أسوأ مستويات الانخفاض على التصنيف أيضاً، أي إنهما انخفضا في مؤشر السعادة بمستوى قياسي أيضاً.
وبعد الأردن مباشرة أتت موريتانيا (133) واليمن (132)، ثم مصر بمثابة خامس أتعس دولة عربية (129 في مؤشر السعادة العالمي).
وسبق العراق في مستويات التعاسة في السنوات الأخيرة أيضاً كلّ من الأراضي الفلسطينية وتونس وجزر القمر.
وحققت دول الخليج أعلى المراتب ضمن ترتيب مؤشر السعادة في القائمة العربية، وكانت الصدارة لدولة البحرين التي صعدت بدرجات كبيرة في السنوات الأخيرة ضمن التقييم (وصلت للترتيب الـ21 على مستوى العالم)، ومن ثم الإمارات والسعودية.
وهناك بعض الدول العربية غير مضمّنة في هذا الاستطلاع، مثل سوريا وقطر وسلطنة عمان.
يذكر أن العراق صنف بالفعل الدولة الأكثر تعاسة في العالم على مدى 4 سنين متتالية، إلى أن تراجع مرتبة واحدة في 2017، لتسبقه جمهورية إفريقيا الوسطى، التي كانت تعاني من الصراعات والعنف، وبقي العراق الدولة العربية الأكثر تعاسة.
وكان العراق وسوريا أيضاً الشعبين الأقل احتمالاً لـ"الإبلاغ عن المشاعر الإيجابية" عام 2012، وفقاً لمؤسسة جالوب أيضاً، أي إن إجاباتهم جاءت بأعلى مستويات من المعاناة من المشاعر السلبية، وكانت سوريا آنذاك تنحدر بحدّة نحو أقل مراتب السعادة أيضاً جرّاء الحرب.