تكبير الخط تصغير الخط

ارتكب جيش الحرب الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجزرة بشعة في بلدة "الهبارية" جنوب لبنان، باستهدافه مركزا لـ"جمعية الإسعاف اللبناني-جهاز الطوارئ".

سقط في الهجوم مجموعة من الشهداء والجرحى أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.

هذه المجزرة تضاف إلى سجل مجازر العدو الفظيعة التي يرتكبها في قطاع غزة باستهدافه المستشفيات والطواقم الطبية "رسل الإنسانية والمحبة" مدعيا "أنه مركز عسكري يضم مجموعة من "المخربين" للجماعة الإسلامية في لبنان، بحسب ما نشر على صفحته المتحدث الرسمي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.

وكما وعدت المقاومة اللبنانية بأن أي استهداف إسرائيلي على الأراضي اللبنانية سوف يواجه برد فوري، قصف ‏مجاهدو المقاومة اللبنانية عند ‏الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء
مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء ‌‏769 في ثكنة كريات شمونة، بعشرات الصواريخ وألحقوا بالمكان خسائر مادية وبشرية، باعترافات وسائل إعلام العدو.

وأقر الإعلام العبري بأن صواريخ المقاومة على "كريات شمونة" دمّرت مصنعاً للورق بالكامل وعشرات المنازل تضررت بشدة.

وصرح رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات شمونة”، بأن "المدينة هوجمت بعشرات الصواريخ ومن الخطر التواجد هنا ولو لدقيقة ولذلك طلبت من "الجيش" إغلاق المدينة بالقوة.!"

بدورها، طالبت وزارة الصحة اللبنانية بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المراكز الصحية لأنها تخالف القوانين الدولية واتفاقية جنيف.

وأشارت إلى أنها "تضع اعتداءات العدو الإسرائيلي برسم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية".

ومن جهتها، استنكرت الجماعة الإسلامية في لبنان، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في الهبارية على مسعفين يقومون بواجبهم في منطقة العرقوب.

وطالبت، في بيان لها، المؤسسات الأممية والعربية بإدانة مرتكبي المجزرة ومحاسبتهم عليها كجريمة حرب كما نطالب الدولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة العدو الصهيوني على المجزرة.