-
℃ 11 تركيا
-
30 مارس 2025
السفارة الفلسطينية بالقاهرة تعلن تنظيم وقفة تضامنية مع أبناء قطاع غزة
أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة تعلن تنظيم وقفة تضامنية مع أبناء قطاع غزة، بمقر السفارة في التجمع الخامس، أول أيام عيد الفطر المبارك
السفارة الفلسطينية بالقاهرة تعلن تنظيم وقفة تضامنية مع أبناء قطاع غزة
-
27 مارس 2025, 3:00:30 م
-
476
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
السفارة الفلسطينية بالقاهرة
أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة تعلن تنظيم وقفة تضامنية مع أبناء قطاع غزة، بمقر السفارة في التجمع الخامس، أول أيام عيد الفطر المبارك، داعية الفلسطينيين المتواجدين في مصر للمشاركة بالوقفة.
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان :تتشرف سفارة دولة فلسطين في مصر، بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في جمهورية مصر العربية الشقيقة، للمشاركة في وقفة تضامنية مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، وذلك في أول أيام عيد الفطر المبارك -أعاده الله على شعبينا الفلسطيني والمصري وأمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات والنصر- وذلك من الساعة الرابعة حتي السادسة مساءً بمقر السفارة في التجمع الخامس.
من ناحيه أخري قالت سفارة دولة فلسطين في مصر، إنه تنفيذًا لقرار مجلسي الوزراء المصري والفلسطيني، تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك بالسفارة من يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025م وحتى يوم الأربعاء الموافق 2 أبريل 2025م، و سيباشر الدوام يوم الخميس الموافق 3 أبريل 2025م.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ60، وعلى مخيم "نور شمس" لليوم الـ47، في ظل تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر هذا العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف فلسطيني من مخيمي "نور شمس" وطولكرم.
وقالت "اللجنة الإعلامية في طولكرم"، في تقريرها الصادر اليوم الخميس،، أن الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم و"نور شمس"، تزامنًا مع استمرار نزوح سكان حارتي "الحدايدة" و"الربايعة"، بعد طردهم من منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأجبرت قوات الاحتلال أهالي منازل تعود لعائلة أبو جاموس في منطقة الحي الشرقي للمدينة القريبة من حارة "أبو الفول" في المخيم، على إخلاء منازلهم وأمهلتهم وقتًا قصيرًا للمغادرة.
وعززت قوات الاحتلال وجوده العسكري في مخيم "نور شمس"، وأرسلت آليات وجرافات إلى "جبل النصر"، حيث يعاني المخيم من حصار مطبق، مصحوبًا باحتلال عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها.
وقامت قوات الاحتلال باقتحام حارة "المحجر" الليلة الماضية، ودهمت منازل تعود لعائلات فحماوي، عليان وأبو السمن، حيث تم تكسير الأبواب، كما سمع إطلاق نار في منطقة "جبل النصر"، بالتزامن مع إلقاء قنابل ضوئية في حارة "المنشية"، وانتشار الآليات العسكرية في حارتي "المنشية" و"المسلخ".
وأقدمت جرافات الاحتلال في وقت لاحق، على إغلاق القاطع الثاني لشارع "نابلس" باتجاه المدينة بالسواتر الترابية، بعد يومين من إغلاق المقطع الأول في الاتجاه المعاكس، مما أدى إلى عزل المدينة عن محيطها بشكل شبه كامل، وشل حركة التنقل في المنطقة.
وتستمر قوات الاحتلال في الاستيلاء على 10 عمارات سكنية في محيط منطقة "دائرة السير" في الحي الشمالي المحاذي لشارع "نابلس"، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، حيث أجبرت سكانها على إخلائها قسريًا وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي وقت سابق رحبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بقرار مجلس بلدية أكسفورد في بريطانيا بسحب الاستثمارات ووقف التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً إياه "خطوة مهمة في مسار مقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم".
وأشارت "الجبهة"، في بيان لها اليوم الخميس،، إلى أن "هذا القرار التاريخي يأتي في واحدة من أبرز معاقل دعم الكيان الصهيوني تاريخياً، مما يمنحه دلالةً خاصة في مسيرة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية".
وأكدت "الجبهة الشعبية"، أن هذا القرار يُمثّل انتصاراً لإرادة الشعوب الحرة التي ترفض التواطؤ مع أنظمة الاحتلال والاستعمار، مشيدةً بمواقف أعضاء المجلس وشجاعتهم في الانحياز إلى العدالة والقيم الإنسانية، استجابةً لصوت ومظلومية الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، الذي يواجه جرائم الإبادة والمجازر والقصف والتدمير ومخططات التهجير.
وثمّنت "الجبهة الشعبية" الدور الفاعل للنشطاء ولجان المقاطعة في بريطانيا وأحرار العالم، الذين بذلوا جهودًا كبيرة في الضغط من أجل تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدةً أن هذه الخطوة تُشكّل نموذجًا يُحتذى به للمؤسسات والهيئات حول العالم في إطار السعي إلى مقاطعة وعزل الاحتلال وفضح سياساته العنصرية والاستعمارية.
ودعت "الجبهة الشعبية"، في ختام بيانها، إلى توسيع نطاق مقاطعة الاحتلال ليشمل جميع القطاعات العسكرية والاقتصادية والسياسية والأكاديمية، كجزء من الجهود الرامية إلى نزع شرعية هذا الكيان ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.








