الدايمي معلنا ترشّحه للانتخابات التونسية: لا يمكن مشاهدة البلاد وهي بصدد الانهيار

profile
  • clock 19 يوليو 2024, 1:03:09 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن عماد الدايمي القيادي السابق بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ومدير ديوان الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي مساء أمس، الخميس، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 6  أكتوبر المقبل.

وقال الدايمي في كلمة مصورة نشرها على صفحته على منصة "فيسبوك"؛ "إنه سيعمل لو تم انتخابه على إعادة بناء الأمل، والدخول في مرحلة مصالحة واستقرار وازدهار".

وأضاف: "لا يمكن الاكتفاء بمشاهدة البلاد وهي بصدد الانهيار يوما بعد يوم، بسبب ضعف التسيير وغياب الرؤية والإرادة وتزايد الأحقاد والتقسيمات والاحتقانات".

وتابع: "قررت الترشح لأنني أملك معرفة كبيرة بالدولة وبمختلف القطاعات، بفضل تجربة كبيرة في السلطتين التنفيذية والتشريعية وفي المعارضة والمجتمع المدني، إضافة إلى تكويني الاقتصادي وتجربتي المهنية ونشاطي المتواصل في مكافحة الفساد، وفي الدفاع عن المال العمومي بالفعل والإنجازات لا بالوعود والشعارات".                                                                                                                                                                                                                      

يذكر أن عماد الدائمي هو أمين عام سابق لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ورئيس سابق لديوان رئيس الجمهورية التونسية، قضى 19 سنة وشهرا و18 يوما في المنفى، حتى يوم 18  يناير 2011، متزوج وأب لثلاثة أطفال.

لجأ سياسيا إلى فرنسا لمدة 15 عاما

بدأ حياته السياسية مبكرا منذ الفترة التلميذية، ثم وهو طالب بكلية العلوم بتونس، انضم إلى الاتحاد العام التونسي للطلبة (من 1988 إلى 1991)، وتعرض للاعتقال والتعذيب لمدة 5 أشهر، من  يونيو إلى نوفمبر 1991. قرّر، بعد إطلاق سراحه، أن يغادر البلاد خلسة باتجاه ليبيا في 16 نوفمبر 1991، تجنبا للاعتقال، وظل في المهجر. أقام بين موريتانيا والسنغال دون أوراق ثبوتية لمدة خمس سنوات، بعد أن حجزت السفارة التونسية جواز سفره.

تحصل عماد الدائمي، عام 1996، على اللجوء السياسي في فرنسا. وظل بها حتى عودته إلى تونس في 18 يناير 2011.

والدايمي حاصل على شهادة الدراسات المعمقة في "التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحلية المندمجة"، من جامعة فرساي بسان كونتان أن إيفلين (فرنسا) عام 1998، وعلى تكوين مكثف في الهندسة المعلوماتية من المدرسة المتعددة التكنولوجية بباليزو (فرنسا) عام 2000.

وساهم الدايمي إلى جانب الدكتور منصف المرزوقي وعدة شخصيات أخرى، في تأسيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية عام 2001.

كما ساهم في تأسيس عدة جمعيات أهمها: "المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين"، التي يشغل خطة منسق لها، و"تونس المستقبل" ويشغل فيها خطة الرئيس، أسّس موقع "المؤتمر"، وعدة مواقع أخرى على شبكة الإنترنت.

وكان الدايمي من بين المؤسسين لـ"مرصد رقابة" كما تولى رئاستها، وهي جمعية غير ربحية تونسية مستقلة، تأسست في أكتوبر 2019 بمبادرة من مجموعة من المواطنين، ذوي الخبرة في مجالات الرقابة والتدقيق ومحاربة الفساد. تعمل الجمعية على ترسيخ ثقافة الرقابة المواطنية على مؤسسات الدولة، وتعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة المستديمة والديمقراطية في إدارة الشأن العام.

كشف مرصد رقابة منذ تأسيسه عن عدة ملفات فساد في عدة وزارات تونسية، وأودع المرصد عدة شكايات في حق مسؤولين اتهموهم بالفساد.

هذا وأعلن الحزب الجمهوري في تونس، سحب ترشح أمينه العام المسجون عصام الشابي لانتخابات الرئاسة، بعد رفض هيئة الانتخابات تمكينه من استمارة تزكية تقدم بها أحد محاميه.

هذا وأعلن الناشط السياسي والوزير السابق، غازي الشواشي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية من داخل السجن، وذلك بعد أيام من اعتقال الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، الذي أعلن أيضا ترشحه.

وتعتزم حركة الشعب، وهي ناصرية ومؤيدة لإجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد، اعتزامها ترشيح أحد قيادييها لخوص انتخابات الرئاسية المقررة في 6  أكتوبر المقبل.

ومن المتوقع أن يترشح سعيد في الانتخابات المقبلة؛ بحثا عن ولاية ثانية من 5 سنوات، بعد أن فاز في انتخابات 2019.

وفي 4 يوليو الجاري، قال رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر؛ إن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيبدأ في 29 من الشهر ويستمر حتى 6 أغسطس المقبل.

 

التعليقات (0)