الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة

profile
  • clock 15 أبريل 2025, 7:52:08 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت الخارجية الأمريكية، إنها تعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

وأضافت، أن الولايات المتحدة تسعى لأن يكون حلف الناتو أكثر قوة، لافته إلى أن المقاربة مع الناتو ستتغير ولكن الحديث عن خفض الدعم غير صحيح.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، خلال تصريحات صحافية في بروكسل، إن الولايات المتحدة ستبقى في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشدداً على أهمية تقوية التحالف، وزيادة الإنفاق الدفاعي لدول الحلف، فيما يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالشكوك حول التزامه بالحلف، وفق ما ذكرت شبكة CNN.

 

وأضاف روبيو، الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية حلف الناتو الخميس، وسط توتر متزايد إزاء نهج إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه أوروبا: "في الوقت الذي نتحدث فيه الآن، لا تزال الولايات المتحدة نشطة في حلف الناتو كما كانت دائماً، وبعض هذه الهستيريا والمبالغة التي أراها في وسائل الإعلام العالمية والمحلية في الولايات المتحدة حول الناتو غير مبررة. لقد أوضح الرئيس أنه يدعم الحلف، وسنبقى فيه، لقد أوضح ذلك".

 

الولايات المتحدة نشطة في حلف الناتو

وجدد روبيو مطالبته لدول الحلف بزيادة الإنفاق الدفاعي، وقال: "نريد أن يكون حلف الناتو أقوى. نريد أن يكون حلف الناتو أكثر استدامة. والطريقة الوحيدة التي يمكن أن يصبح بها حلف الناتو أقوى وأكثر استدامة هي أن يتمتع شركاؤنا، والدول التي يتألف منها هذا التحالف المهم، بقدرات أكبر".

 

وتابع: "هذه ليست مجرد شراكة بين الحلفاء، بل مجموعة من الاقتصادات المتقدمة والدول الغنية التي لديها القدرة على تقديم المزيد. نحن ندرك أن ذلك يمثل مقايضة، لكن علينا القيام به كل عام في بلدنا"، في إشارة إلى مطالب واشنطن للحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، والميزانية الضخمة للجيش الأميركي.

 

ويعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، اجتماعات تستمر يومين في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لبحث جملة من الموضوعات، بينها زيادة الإنفاق الدفاعي.

 

مخاوف من انسحاب أميركي

تصريحات روبيو جاءت في سياق المخاوف من احتمال انسحاب الولايات المتحدة من التحالف، وفي ظل استعداد الرئيس دونالد ترمب للتقارب مع فلاديمير بوتين، وطرحه شكوكاً حول ما إذا كانت بلاده ستدافع عن حلفاء الناتو "إذا لم يدفعوا".

 

وأدلى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بتعليقات مماثلة في مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي، إذ قال لقادة أوروبا إنه يتعين عليهم "اتخاذ خطوات كبيرة لتوفير دفاعهم الخاص"، كما اعتبر أن التهديد الأكبر لأمنهم "يأتي من الداخل"، مستغلاً أول خطاب رئيسي له في مؤتمر ميونيخ للأمن لتوجيه انتقادات لاذعة للسياسيين الأوروبيين.

التعليقات (0)