اتفقت كل من الهند والصين على فك ارتباط قواتهما من منطقة بانجونج تسو الشرقية لاداخ  في فبراير ، ، لينها المواجهة الحدودية التي استمرت 10 أشهر وعلي أثرها يجري الجيش الهندي وجيش التحرير الشعبي (الصين ) محادثات ل لفك الاشتباك المحتمل في نقاط الاحتكاك المتبقية على طول خط السيطرة الفعلية (LAC). ومع ذلك ، ورد أن الجانب الصيني متردد في الانسحاب من Depsang و Hot Springs و Demchok و Gogra Heights.

ونجد أن المحادثات بين الهند والصين لم تسفر بعد عن نتيجة حاسمة ، نشر الجيش الصيني أنظمة دفاع جوي طويلة المدى من طراز HQ-9 بالقرب من الحدود بين البلدين في لاداخ ، مما يثير التوترات في المنطقة

وأثار نشر نظام الدفاع الجوي الصيني

 HQ-9 بالقرب من حدود لاداخ مخاوف نيودلهي. ونقلت الهند اليوم عن مسؤولين كبار بالحكومة الهندية قولهم إن أنظمة الأسلحة هذه وعملية فك الارتباط بأكملها تخضع لمراقبة دقيقة من قبل وكالات الاستخبارات الهندية ، مما قد يشكل تهديدًا للطائرات والمروحيات الهندية العاملة في المنطقة. يذكر التقرير على وجه التحديد أنظمة صواريخ أرض-جو HQ-9 و HQ-22 ، والتي سيتم استكمالها بشبكات الرادار ومركبات الدعم الخاصة بها.

في حين أن القدرات الدقيقة للأنظمة الصينية ليست متاحة على نطاق واسع في المجال العام ، فمن المعتقد أن بطارية HQ-9 يمكن أن تتكون من رادار بحث واحد من طراز Type 305B ، ورادار تتبع واحد ، وشاحنة مولد ديزل بقدرة 200 كيلو وات ، وثمانية مركبات ناقلة-ناصبة-قاذفة (TELs) تحتوي كل منها على 4 صواريخ ، بإجمالي 32 صاروخ جاهز للإطلاق. يمكن توسيع نظام الصواريخ هذا إلى تشكيل أكبر وأكثر قدرة ، مع إضافة المعدات التالية: مركز قيادة واحد TWS-312 ، مركبة واحدة لمسح المواقع تعتمد على Dongfeng EQ2050 ، محول شبكة طاقة رئيسي واحد ، مركبات نقل/تلقيم إضافية كل مركبة تحتوي على أربعة صواريخ على أساس Tai’an TAS5380 ، رادار بحث واحد Type 120 على ارتفاع منخفض ، رادار بحث بعيد المدى HT-233 PEAS.

النظام يمكن أن يستخدم رادارات مماثلة لتلك المستخدمة في HQ-22 ، مما يحسن شبكة الدفاع الجوي الشاملة ويعطي القائد الميداني تخطيطًا أوسع لخيارات الاشتباك مع الطائرات المعادية

.