- ℃ 11 تركيا
- 19 نوفمبر 2024
الجبهة الشعبية تدين اعتقال زوجة أمينها العام أحمد سعدات
الجبهة الشعبية تدين اعتقال زوجة أمينها العام أحمد سعدات
- 17 سبتمبر 2024, 1:23:59 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدانت لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الصهيوني، اقتحام منزل القائد أحمد سعدات في الضفة، واعتقال المناضلة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الكبير أحمد سعدات المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني.
كما استنكرت لجنة الأسرى والمحررين، في بيان لها اليوم الثلاثاء، استمرار اعتقال الأسرى والأسيرات، خاصة الأسرى المرضى، والأطفال وكبار السن، واحتجاز جثامين الأسرى الشهداء.
وأكدت اللجنة أن مصلحة السجون الصهيونية تصر على تعريض الأسيرات والأسرى للإجراءات الانتقامية كافة، والإذلال والتجويع، وجرائم التعذيب الجسدي والنفسي، والانتهاكات داخل سجونها، التي تعتمد فيها إلى إخفاء أماكن احتجازهم، وأعدادهم، وطريقة وظروف اعتقالهم.
يأتي هذا التصعيد، بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، حيث أفاد عدد من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا، والذي يثبت ارتكاب الاحتلال لجرائم حرب غير إنسانية بشكل متعمد، ما يستوجب العقاب، وكشف السلوك الوحشي للاحتلال، ولجيشه الفاشي الإرهابي
كما تحمل لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن حياة المناضلة عبلة سعدات والمناضلة القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار التي تعاني من وضع صحي صعب، والأسرى والأسيرات كافة.
كما تحمل لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي، وتنصلها عن واجباتها مما شجع الاحتلال الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين.
كما تطلب لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية في لبنان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى والأسيرات، خاصة المرضى والأطفال، والإطلاع على أوضاعهم الصحية وتقديم لهم ما يلزم من دواء وماء وطعام ولباس
وتجدد لجنة الأسرى والمحررين للجبهة الشعبية في لبنان، مطالبتها للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية للصليب الأحمر، ومحكمة العدل الدولية لفتح التحقيق، والمساءلة الجنائية ومعاقبة من يثبت تورطهم في هذه الجرائم .
كما تدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية وجامعة الدول العربية، وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني، وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني، والضغط على منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين، ووقف العدوان المتعمد على الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والأسيرات كافة من سجون الاحتلال الصهيوني.