تكبير الخط تصغير الخط

أكد إعلام العدو للقناة «12»، أن اللواء احتياط عاموس يدلين والدكتور أفنير جولوف، كشف عن سلسلة من الاجتماعات في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين والصحفيين، وصانعي الرأي العام وخبراء معاهد البحوث، سمحت لنا بالتعرف بشكل مباشر على التفكير الرئيسي في واشنطن فيما يتعلق بالحرب المستمرة في الشرق الأوسط - وفيما يلي الانطباعات العشرة الأكثر أهمية بتشكيل السياسة الإسرائيلية:

1- الولايات المتحدة لا تفهم ما هي أهداف إسرائيل الاستراتيجية في الحرب، وفي واشنطن يعتقدون أنها تخوض حرباً بلا نهاية، تؤدي من جهة إلى تآكل وضعها الاقتصادي والسياسي، ولا تحقق أهدافها.

2- يوجد التزام بالدفاع عن إسرائيل ولكن ليس "شيكا مفتوحا".

3- يتحدث الجميع هناك عن أن أولى المكالمات الهاتفية التي سيجريها الرئيس المنتخب ستكون لنتنياهو، وسيطلب منه إنهاء الحرب قبل توليه منصبه في يناير، وإذا واصلت إسرائيل القتال، قد تواجه رئيساً يضع إنهاء الحرب كأولوية قصوى ويفرضها على إسرائيل حتى دون عودة الأسرى.

4- الأميركيون يلقون اللوم حول فشل الصفقة على السنوار، لكنهم يشيرون إلى أن حماس ردت بالإيجاب في يوليو على مقترح نتنياهو الذي تبناه بايدن، وكانت هي التي أضاعت فرصة إعادة مواطنيها وكان هذا في نظر الأميركيين خطأً فادحاً.

5- يوجد مخاوف أميركية من فشل الوساطة - تقف الإدارة في مأزق ما إذا كانت ستقدم اقتراح وساطة نهائي، وإذا تقرر عدم طرحه، خوفاً من الفشل الذي قد يؤدي إلى تصعيد، فإن البديل الأميركي قد يكون الانسحاب من الوساطة على الأقل إلى ما بعد الانتخابات.

6- أمريكا تقيس كل تحرك عسكري أو سياسي من ناحية تأثيره على فرص كامالا هاريس في هزيمة ترامب - صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، تخدم هاريس؛ ويُنظر إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق على أنه سلاح في يد ترامب لضرب الإدارة الحالية، كما أن الخوف من حرب إقليمية من شأنها أن تسبب أضرارا استراتيجية لحملة هاريس، والإدارة عازمة على منعه بأي ثمن

7- لا تريد الإدارة الدخول في مشاكل مع إيران في الوقت الحالي

8- لا لحرب الاستنزاف التي لا نهاية لها، يقول لنا المسؤولون الحكوميون: إذا كنتم تنوون مواصلة المناوشات مع الخطر المستمر بالانزلاق إلى حرب إقليمية فنحن لسنا معكم في هذه الاستراتيجية.

9- في واشنطن هناك تفاؤل بأن الوسيط عاموس هوكشتاين سوف ينجح في التوصل إلى تسوية من شأنها أن تبقي حزب الله بعيداً عن الحدود ولكن فقط بعد وقف إطلاق النار في غزة.

10- يتركز انتقاد الإدارة لإسرائيل على ثلاثة أمور رئيسية: عدم رغبتها في تحديد أفق سياسي لـ 6 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدد الأبرياء الذين قتلوا في غزة، والإرهاب اليهودي في الضفة.