"الاغتيال لن يزيدنا إلا عزما وقوة".. الفصائل الفلسطينية تنعي القائد إسماعيل هنية

profile
  • clock 31 يوليو 2024, 12:11:58 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية وقياداتها الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتالته يدر الغدر الصهيونية، فجر اليوم في مقر إقامته في طهران.

الجبهة الديمقراطية تنعي القائد الكبير

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، الذي استشهد في عملية اغتيال جبانة في العاصمة الإيرانية، ليلتحلق بكوكبة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني الذين سقطوا شهداء من أجل فلسطين وحريتها.

وقالت الجبهة، في بيان لها، إن هذه الجريمة، ورغم قساوتها على شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية، فإنها تؤكد من جديد أننا أمام معركة صعبة وطويلة مع عدو غادر لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم والمجازر، سواء ضد قادة كبار أو ضد أطفال ونساء، لكن مرة جديدة يسقط هذا العدو في أوهامه إن هو اعتقد أن اغتيال قادة المقاومة سيوقف فعل المقاومة الذي أصبح متجذراً لدى كل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وشددت على أن استشهاد القائد "ابو العبد هنية" هو خسارة كبيرة لشعبنا ومقاومته، نظراً للدور الهام الذي لعبه في مسيرة المقاومة والعمل الوحدوي، لكننا على يقين أن مشروع المقاومة سيزداد توهجاً، ولن تزيدنا عمليات الاغتيال الجبانة إلا صلابة وإيماناً بحقنا في أرضنا، وعزيمة على مواصلة مقاومتنا ضد العدو الصهيوني. فكل قادة وأبناء شعبنا هم مشاريع شهادة على طريق الانتصار وانتزاع حريتنا.

وأضافت: "العزاء لإخوتنا في حركة حماس وكل فصائل المقاومة، العزاء لشعبنا وحركته الوطنية، والرحمة للقائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية، والنصر لشعبنا وقضيته الوطنية".

الجبهة الشعبية: هنية مضى على درب الشهداء

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "الأخ القائد المناضل اسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران".

وقالت الجبهة، في بيان لها، إن القائد اسماعيل هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية.

ودعت الجبهة شعب فلسطين وشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، للنهوض والانتفاض في وجه عدو مجرم يمضي في جرائمه لإشعال المنطقة والعالم بأسره.

وختمت بيانه بالقول: "المجد للشهداء الأبطال والخزي والعار للخونة والمتخاذلين".

 

بدوره، نعى نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وجاء في بيان النعي: " بكل آيات الفخر والاعتزاز، ينعي نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسمه وباسم الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، وباسم المكتب السياسي للجبهة ولجنتها المركزية، وكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها، على امتداد أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات، وإلى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وشرفاء أمتنا وأحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استشهد فجر اليوم الأربعاء 31-تموز-2024, في غارة صهيونية غادرة استهدفته في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران".

وأضاف: "إن إقدام العدو الصهيوني على اقتراف هذه الجريمة القذرة، التي تضاف إلى سجله الحافل بالمجازر والجرائم الوحشية على امتداد تاريخه الدموي، وفي ظنه أن اغتيال القادة والمقاومين وممارسة القتل اليومي، والإبادة الجماعية يضعف إرادة شعبنا ومقاومته، ولم يدرك حتى اليوم أن كل ظنونه وأوهامه ستتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأنه كلما أوغل في دماء شعبنا، كلما ازداد شعبنا إصراراً وتصميماً على الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى التحرير والنصر".

وأكد نائب الأمين العام أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إذ تتقدم من الإخوة قيادة ومجاهدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، ومن كل شرفاء وأحرار العالم، بأسمى مشاعر المواساة والعزاء لاستشهاد الأخ القائد المجاهد اسماعيل هنية (أبو العبد)، فإننا نعاهد الشهيد وكل شهداء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بأن تضحياتهم ودمائهم لن تذهب سدى، وسنبقى على العهد والوعد لن نترك السلاح، ولن تسقط الراية حتى دحر الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية الطاهرة.

كما وجه مزهر التحية لروح الشهيد القائد اسماعيل هنية، ولأرواح الشهداء كل الشهداء الخلود والمجد.

حركة المجاهدين: لن تزيدنا إلا عزيمة

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية  الشهيد القائد الوطني والجهادي الكبير/ إسماعيل هنية "أبو العبد"  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"  الذي ارتقى إلى العلياء بعملية اغتيال صهيونية غادرة في طهران .

وقالت الحركة، في بيان لها: "نودع اليوم القائد أبوالعبد هنية بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوما للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعا عن حقوق شعبه العادلة ليلتحق بركب شهداء معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحق بالقادة الشهداء الياسين والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا الذي أضاءوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص".

وأضاف البيان: "إننا في حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نتقدم بالتعازي من من الإخوة في حركة حماس وعائلة الشهيد المجاهد وكل شعبنا وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام اليوم نؤكد على مايلي:

▪️ عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات.

▪️ نحمل المسئولية الكاملة على هذه الجريمة النكراء  للعدو الأمريكي الذي يوفر الضوء الأخضر والغطاء الدولي للمجرم نتنياهو للمضي في جرائمه بحق شعبنا وانتهاك مقدرات الأمة وسيادتها.

▪️ يجب أن يدرك العدو المجرم أنه في معركة مفتوحة مع كل الأمة وعليه أن يدفع العدو الصهيوني المهزوم وحكومته الفاشية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الحماقة والجريمة الجديدة والتي تحمل معنى كبيراً.

▪️ندعو كل مقاومي شعبنا ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير ...

فيما أكد د.سالم عطالله، نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، أن عملية اغتيال الشهيد القائد المجاهد إسماعيل هنية "أبو العبد "جريمة صهيونية جبانة وهو عدوان جديد على شعبنا وامتنا مدعوم من قبل الإدارة الأمريكية.

وشدد على أن رحيل القائد هنية هي خسارة وطنية كبيرة وخسارة لكل أمتنا وأحرار العالم لما شكله من رمزية نضالية وجهادية كبيرة أنضى حياته مدافعاً عن شعبه ومقاوِماً للاحتلال الصهيوني الفاشي.

وتابع: "يجب أن يدرك العدو أنه في مواجهة مفتوحة مع كل أمتنا وشعوبها وأن عليه أن يدفع أثمانا باهظة على جرائمه وحماقاته المتواصلة تجاه شعبنا وأمتنا وأن الرد يجب أن يكون بحجم الجريمة".

وأضاف: "لن يستطيع العدو أن يكسر إرادة المقاومة في شعبنا ورحيل هنية سيزيدنا صلابة وتمسكا بطريق التحرير حتى كنس الإحتلال عن كل أرضنا".

كما دعا جماهير الأمة لتجاوز حالة الصمت والعجز تجاه جرائم العدو كما ندعو شعبنا ومجاهدي شعبنا في الضفة المحتلة لصب جم الغضب تجاه قوات العدو الصهيوني المجرم والانخراط في انتفاضة شاملة ضد الاحتلال الجبان.

لجان المقاومة: مستمرون على العهد

زفت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، إلى الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية أبو العبد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي ارتقى في عملية اغتيال غادرة فجر اليوم.

وقالت لجان المقاومة، في بيان لها: "بمزيد من الفخر والإعتزاز والإصرار على مواصلة درب الشهداء، تنعي قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام الأخ أيمن الششنية أبو ياسر وقيادتها المركزية ومجلسها العسكري، الشهيد المجاهد القائد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية "أبو العبد" -61 عاماً- والذي ارتقى على طريق تحرير القدس في عملية إغتيال جبانة صباح اليوم الأربعاء في طهران.

وأضافت: "إننا إذ نعزي إخواننا قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ونبارك بشهادة رئيس مكتبها السياسي لنؤكد أننا على عهده وعهد كل الشهداء الذين ارتقوا في هذا الطريق المبارك  دفاعا عن مقدساتنا وقضيتنا".

وشددت لجان المقاومة على أن عملية الاغتيال بحق قائد كبير ورمز من رموز شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تفت من عضد المقاومة وإصرارها على استكمال طريقها في طرد هذا العدو الصهيوني الغادر الجاثم على أرضنا المحتلة من بحرها إلى نهرها.

وأردفت: "إن العدو الصهيوني لا يتعظ مما سلف خلال المواجهة المستمرة منذ السابع من أكتوبر بأن سياسة الاغتيالات لن تزيد المقاومة على كافة الجبهات وفي كل الساحات إلا قوة وثباتاً على مواصلة المقاومة والمواجهة المفتوحة".

وأكدت لجان المقاومة أن دماء الشهيد القائد الكبير أبو العبد هنية ستكون لعنة تصعق وتحرق كيان العدو النازي الذي سيكسر ويذل بفعل الضربات المباركة للمقاومة في كافة ساحات المواجهة والاشتباك.

قوات الشهيد عمر القاسم تنعي القائد هنية

وأصدرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، نعت فيه القائد الوطني الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتالته دولة الاحتلال الفاشي، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت «قوات الشهيد عمر القاسم»: إننا باستشهاد القائد الكبير، إسماعيل هنية، أحد كبار رموز المقاومة ضد الاحتلال، نؤكد أن استشهاده، وأن دمه، لن يذهب سدى، وأن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمته.

وأضافت: "نحن نودع أخانا الكبير، القائد أبو العبد، نعاهده، عهد المناضلين الأوفياء، باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، على مواصلة درب النضال والمقاومة، ومطاردة عدونا الهمجي، في حربه ضد شعبنا، فوق كل شبر من أرض قطاع غزة، حتى يحمل عصاه وبرحل ذليلاً عن أرضنا، وبذلك نكون قد أوفينا واجبنا المقدس نحو القائد إسماعيل هنية، وكل الشهداء، وعموم أبناء شعبنا الصامد".

"حركة فتح" تدين الاغتيال وتدعو إلى التكاتف والوحدة 

كما أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، أنّ عمليّة اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" القائد اسماعيل هنيّة، تعدّ جريمة بشعة وفعلًا جباناً.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال.

ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة شعبنا؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما في ذلك، القدس؛ باعتبارها وحدة سياسيّة وكيانيّة واحدة.

وتوجهت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد.
 

التعليقات (0)