تكبير الخط تصغير الخط

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، السبت، غارات على مواقع في قطاع غزة المحاصر.

وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال استهدف بسلسلة من الغارات موقعا للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات.

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال، فجر السبت، رصد قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة، وأعلن اعتراضها بواسطة دفاعاته الجوية.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن قبل ذلك بوقت قصير، إطلاق صافرات الإنذار في مدينة عسقلان وفي المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وادعت تقارير إسرائيلية إن جيش الاحتلال استهدف منشآت لتصنيع الأسلحة تابعة لحركة "حماس" بالإضافة إلى مواقع رصد تابعة للحركة.

في حين أفادت مصادر غزيّة بأن جيش الاحتلال استهدف موقع صلاح الدين وسط غزة، ونقطة للضبط الميداني في حي الزيتون شرق غزة، بالإضافة إلى موقع للمقاومة في بيت حانون شمال القطاع.

وهذه هي المرة الأولى منذ نحو شهرين التي يتم فيها إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية.

ويأتي ذلك غداة استشهاد الشبان براء لحلوح، وليث أبو سرور، ويوسف صلاح وإصابة 8 آخرين في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

في بيان صدر عنها أمس، نعت حركة "حماس"، وجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، الشهداء الثلاثة.

وقالت، في بيان، إن عملية "الاغتيال الجبانة التي ارتقت خلالها هذه الثلة (..) لن تمرّ دون حساب".

وأضافت "شعبنا الثائر المجاهد ومقاومته الباسلة يعرفون كيف يضربون العدو ويردّون على جريمته النكراء، بما يشفي الصدور المؤمنة".

كما استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي"، قتْل الشهداء الثلاثة، وقالت، في بيان، إن "هذه الجريمة تكشف مدى بشاعة وإجرام هذا العدو، ولسوف تنقلب هذه الجرائم على الاحتلال وترتد عليه وبالاً".