- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الاتحاد الأوروبي: نشعر بالفزع من خسائر غزة.. ولا بديل عن هدنة عاجلة
الاتحاد الأوروبي: نشعر بالفزع من خسائر غزة.. ولا بديل عن هدنة عاجلة
- 22 مارس 2024, 12:21:32 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد قادة الاتحاد الأوروبي ضرورة إقرار هدنة إنسانية عاجلة تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتناع عن شن هجوم على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأعرب قادة الاتحاد، في بيان مشترك بعد جلستهم المخصصة للشرق الأوسط خلال قمتهم ببروكسل، عن "الفزع إزاء الخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين والوضع الإنساني الحرج في غزة".
وقال القادة في البيان: "يدعو المجلس الأوروبي إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوقف مستدام لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية".
وأضافوا: "يشعر المجلس الأوروبي بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، وخطر المجاعة الذي يلوح في الأفق".
وشددوا على أن "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة وبكل الوسائل، يعد أمرا حيويا لتوفير المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية على نطاق واسع للسكان المدنيين".
وطالب بيان قادة الاتحاد الأوروبي بضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من نزوح السكان وتوفير المأوى الآمن لهم لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.
كما دعا قادة الاتحاد إلى الامتناع عن شن عملية برية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا في مدينة رفح، وتمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وشدد قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم على أهمية احترام وتنفيذ القرار الملزم قانونا الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 26 يناير 2024، وذكروا أنه ينبغي التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي بشكل شامل ومستقل وضمان المساءلة.
كما أكد البيان أهمية الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وتطرق إلى الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، داعيا في هذا الإطار إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوفير الوصول الآمن إلى الأماكن المقدسة".
وأدن بشدة "أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية".
كما أدان البيان "القرارات الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة"، مطالبا الاحتلال بالتراجع عن تلك القرارات.
ولليوم 168 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و988 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و188 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.