- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الإعلام الهندي يحتفي بإقامة بطولة اليوغا في مكة المكرمة (فيديو)
المجمع الإسلامي يصنفها طقسا هندوسيا
الإعلام الهندي يحتفي بإقامة بطولة اليوغا في مكة المكرمة (فيديو)
- 6 فبراير 2024, 3:29:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
احتفى الإعلام الهندي بإقامة بطولة لليوغا في مكة المكرمة، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضور القنصل الهندي في جدة.
وأقامت وزارة الرياضة السعودية البطولة الثانية لليوغا، في يوم 27 يناير الماضي، لكن هذه المرة في مكة المكرمة.
وأشرف على الحدث رئيسة لجنة اليوغا نوف المروعي، والقنصل العام الهندي في جدة.
جدير بالذكر أن المجمع الإسلامي السعودي يعتبر اليوغا أنها مجموعة من طقوس الديانة الهندوسية.
ما هي اليوغا ؟
تعني اليوغا " الوحدة "، ويقول أحد أقطابها: إنها اتحاد الإنسان مع الروح !!
وتحتوي اليوغا تمارين وطقوساً مختلفة، ولكن أهمها وأشهرها تمرين يدعى (ساستانجا سوريا ناماسكار) ويطلق عليه اختصاراً: (سوريا ناماسكار)، وهو يعني باللغة السنسكريتية : "السجود للشمس بثمانية أعضاء" من الجسم!
وقد حددوا هذه الأعضاء بالقدمين والركبتين واليدين والصدر والجبهة.
ويفضَّل لمن يمارس اليوغا أن يكون عاري الجسم، ولا سيما الصدر والظهر والأفخاذ!
وأن يستقبل الشمس بجسمه عند شروقها، وعند غروبها إذا أراد يوغا صحيحة ونافعة، وأن يثبت نظره ويركّز انتباهه على قرص الشمس ، وعليه أن يتعلق فيه بكليّت. وهذا يشمل جسمه وجوارحه وفكره ولبَّه.
أما إذا كان في العمران ولا يستطيع رؤية الشمس: فقد سُمح له بأن يرسم قرص الشمس أمامه على الجدار !! يقول أحدهم: إذا كان المتمرن صاحب دين، وخشي الكفر : فلا مانع أن يرسم أية صورة أمامه ويتوجه إليها بكليته.
ومن أراد الاستفادة من اليوغا ينبغي له أن يكون نباتيّاً. وعليه أن يردد كلمات معينة في أثناء قيامه بالتمارين، وبصوت جهوري ، وتدعى هذه الكلمات (المانترات) وأشهرها مانترات " بيجا".
وبالإضافة إلى ذلك لا بد أن يردد أسماء الشمس الاثني عشر؛ لأن ذلك جزء رئيسي وهام في اليوغا.
حكم الإسلام في ممارسة اليوغا
ووفق كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب، للشيخ محمد صالح المنجد، فإنه لا يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا البتة، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة، أو عن تقليد، أو كانت طلباً للفائدة المزعومة، ويرجع ذلك لأسباب استنتجها مما سبق، والتي لخصها فيما يلي:
1. كون اليوغا تمس عقيدة التوحيد، وتشرك مع الله سبحانه وتعالى معبوداً آخر سواه، لما فيها من سجود للشمس، وترديد أسمائها.
٢. لأن فيها تقليداً للوثنيين ومشابهة لهم، ويقول صلى الله عليه وسلم: (مَن تشبَّه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وأبو داود والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما.
٣. لأن بعض تمارينها تضر أغلب الناس، وتؤدِّي إلى عواقب ومخاطر صحية لديهم.
وبعض طرقها الأخرى جلوس معيب، وخمول، وذهول فقط، وهذا أيضاً يضر من الناحية الصحية والنفسية، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
٤. لأن فيها إضاعة للوقت بما لا يَرجع على صاحبه إلا بالأذى والثبور في الحياة الدنيا، والويل والقنوط في الحياة الآخرة، يقول الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه) رواه الترمذي عن أبي برزة.
٥. لأنها دعوة فاضحة إلى التشبه بالحيوانات ونكس عن الإنسانية، مثل: تبني العري، الاعتماد على الأطراف الأربعة في أغلب تمارين (سوريا ناماسكار) ، والوقفة الخاصة في التمرينين الثالث والثامن.