- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الأول من نوعه.. مقهى القطط في كركوك (كات كافيه) مشروع جديد برؤى مختلفة.. صور
الأول من نوعه.. مقهى القطط في كركوك (كات كافيه) مشروع جديد برؤى مختلفة.. صور
- 18 أغسطس 2024, 5:52:05 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تقرير / فراس الحمداني
تصوير / إبراهيم الحداد
في تجربة فريدة وجريئة بنفس الوقت، بادر الشاب أحمد رعد، بافتتاح أول مقهى للقطط في محافظة كركوك والذي نالت فكرته استحسان جميع محبي القطط في كركوك.
أحمد رعد طالب تخرج من المعهد الطبي في كركوك وهو الآن معاون طبي و كانت بداياته بتربية القطط الأليفة، إلا أن شغفه وحبه للقطط ادى به الى افتتاح أول مقهى القطط (كات كافيه) في مدينة كركوك في ظل تواصل تفكيره الجدي بتوسيع عمله بافتتاح فروع للمقهى في العراق.
يقول المعاون طبي وصاحب مقهى (كات كافيه) أو مقهى القطط أحمد رعد، أن بدايته كانت تتمثل بتربية القطط الأليفة وبعد ان تحدد مسار دراسته بالطب البشري تفرغ قليلا لدراسته، وبقي حبه للقطط في نفس الوقت وبعد ان تخرج من المعهد بدأ التوجه بشكل اخر بدخول دورات وكورسات تثقيفية حول تربية القطط والاعتناء بها، مشيرا إلى أن ثقافته هي الاعتناء بالقطط”.
و يضيف، أنه فكر بأن يكون له مشروع جديد وغريب في نفس الوقت وهو مقهى القطط او (كافيه كات) في مدينة كركوك، مبينا انه بعد افتتاح المقهى واجهت حالات صعبة الى حد ما من بينها ولادة القطة (حنان) التي انجبت في ساعات متاخرة من الليل وعدم وجود طبيب بيطري قريب للمساعدة في عملية الولادة، الا انه بحكم دخوله في دورات تثقيفية، تمكن مع مساعدة القطة حنان في عملية الولادة التي كانت عسيرة عليها، حيث انجبت قطتين بصورة سليمة”.
وأشار صاحب مقهى القطط أحمد رعد، إلى أان “ فكرة المقهى جاءت، بعدما شعر ان المشروع تطور، حيث كان عدد القطط 7 في البداية، الا ان عددها 20 قطة وان العدد في تزايد”.
واوضح " انه “سيفتح فروع للمقهى في العراق، مشيرا الى ان اساس فكرة المقهى هو توفير وقت للعائلة او الشباب او الكبار بالعمر او حتى الصغار لاحتواء الحيوانات الاليفة والتي هي القطط وملامستها واللعب معها وملاطفتها في المقهى، فضلا عن ان هناك نحو 50 كتابا في المقهى من الممكن قراءتها اثناء التواجد في المقهى بمجالات ولغات مختلفة، ناهيك عن انواع المشروبات الحارة والباردة وكذلك المعجنات التي تتميز بطعها المميز”.
وأختتم دعوته للاشخاص الذين يعتنون بالحيوانات، خاصة القطط بتوفير ما تحتاجها، لان حال القطط بحسب وصفه مثلها مثل حال الاطفال، يجب توفير الغداء المناسب لها والمكان المناسب وعدم وضع القطط في مساحات صغيرة وعدم اشعارها بانها مسجونة بل عليها الشعور بانها من افراد العائلة”.