قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إعدام جيش الاحتلال 15 فردًا من الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة، يرقي لجريمة جريمة حرب مكتملة الأركان، وتشكل أفعالًا من أفعال الإبادة الجماعية.

الأورومتوسطي: إعدام الاحتلال 15 فردًا من الطواقم الطبية جريمة حرب

profile
  • clock 31 مارس 2025, 5:00:42 م
  • eye 446
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إعدام جيش الاحتلال 15 فردًا من الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة، يرقي لجريمة جريمة حرب مكتملة الأركان، وتشكل أفعالًا من أفعال الإبادة الجماعية.

وأكد في بيان، اليوم الإثنين، أن ما حدث جريمة غير مسبوقة تستدعي محاسبة فورية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمساءلة الإسرائيليين المتورطين في جريمة القتل العمد لـ8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من طواقم الدفاع المدني وموظفًا تابعًا لـ"أونروا" في مدينة رفح.

وأضاف: "تلقينا إفادات تؤكد أنّ القوات الإسرائيلية أعدمت ميدانيًا جميع الضحايا ثم دفنت معظم جثثهم في حفرة عميقة طُمرت بالرمال بعد أن دَمّرت مركباتهم بالكامل" لافتاً إلى أن هذه الجريمة "أكبر عملية إعدام جماعي لعاملين إنسانيين في تاريخ الحروب الحديثة".

ودعا "الأورومتوسطي" جميع الدول لاتخاذ إجراءات فورية لفتح مسارات تحقيق جنائي دولي فعّالة تؤدي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأحد عن “غضبه” و”صدمته” إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت الأحد انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 8 مسعفين من الهلال الأحمر و6 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال.

وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان “أنا منفطر القلب. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح. كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا”.

وأعرب عن “صدمته البالغة” إثر استشهادهم وقال إنه “بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم” وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما.

وأضاف البيان أن “هؤلاء العاملين والمتطوعين خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.

وأردف “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.

وتابع “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.

وشدّد البيان على أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية.

التعليقات (0)