تكبير الخط تصغير الخط

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" قتلت 145 فلسطينيًا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار، بينما تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن جيش الاحتلال استمرّ في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات "كواد كابتر"، أو هجمات الطائرات المسيرة، خصوصًا أثناء محاولة الفلسطينيين تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة شمالي وشرقي القطاع، وأن محافظة رفح جنوبي القطاع كانت الأكثر تعرضًا للاستهدافات "الإسرائيلية" خلال وقف إطلاق النار.

كما أضاف المركز أن "إسرائيل" لم تكتفِ بالقتل وتدمير معظم قطاع غزة على مدار 15 شهرًا، بل تمضي في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع.

وحذر الأورومتوسطي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق مع استمرار إغلاق المعابر، إذ بدأت البضائع تنفد من الأسواق، وتوقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل، ما يهدد بالوصول إلى حالة المجاعة.

كما طالب جميع الدول والكيانات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأشكالها كافة، وأن المجتمع الدولي مدعوّ أكثر من أي وقت مضى إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على "إسرائيل" بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي.