- ℃ 11 تركيا
- 25 ديسمبر 2024
الأمم المتحدة : طالبان نفذت اغتيالات انتقامية بعد استيلائها على السلطة
الأمم المتحدة : طالبان نفذت اغتيالات انتقامية بعد استيلائها على السلطة
- 10 سبتمبر 2021, 1:01:08 م
- 768
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفادت مبعوثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان ديبورا ليونز مجلس الأمن، يوم الخميس، بأنّ حركة طالبان نفذت اغتيالات بدوافع انتقامية منذ استيلائها على السلطة، وذلك رغم وعودها بالعفو.
وأضافت: ”نشعر بالقلق، إذ رغم التصريحات العديدة حول منح عفو عام لموظفي (قوات الأمن الأفغانية) وأولئك الذين عملوا كموظفين مدنيين، فقد كانت هناك مزاعم ذات مصداقية بارتكاب أعمال قتل انتقامية بحق أفراد ينتمون إلى (قوات الأمن)، واحتجاز مسؤولين عملوا في الإدارات السابقة“.
وانسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد “اتفاق سلام” أبرم في فبراير/ شباط 2020 بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وطالبان، دعا إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول مايو/ أيار2020، ثم أرجئ هذا الموعد إلى 31 أغسطس/ آب الماضي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الخميس، إن تنظيم القاعدة، الذي استخدم أفغانستان من أجل إطلاق هجماته على الولايات المتحدة قبل 20 عاما، قد يحاول الظهور هناك من جديد، بعد الانسحاب الأمريكي.
وفي ختام جولة خليجية استمرت أربعة أيام، قال لعدد من الصحفيين في مدينة الكويت: ”هذه هي طبيعة التنظيم“.
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة مستعدة لمنع عودة القاعدة في أفغانستان، وأن هذه العودة ستشكل تهديدا للولايات المتحدة.
ووفرت طالبان ملاذا للقاعدة أثناء حكمها لأفغانستان بين عامي 1996 و2001. فيما شهدت البلاد تدخلا دوليا بقيادة الولايات المتحدة، أسفر عن الإطاحة بحكم طالبان بعد أن رفضت الحركة تسليم قادة القاعدة عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
وخلال حرب الولايات المتحدة التي استمرت عشرين عاما، تقلص حجم القاعدة إلى حد كبير، لكن طرحت تساؤلات حول آفاقها المستقبلية، مع عودة طالبان إلى السلطة في كابل.
وقال أوستن: ”نبلغ قادة طالبان بأننا نتوقع منهم ألا يسمحوا بحدوث ذلك“، في إشارة إلى احتمال استخدام التنظيم لأفغانستان كقاعدة لإطلاق هجمات في المستقبل.
وتعهد قادة حركة طالبان بعدم دعم تنظيم القاعدة، أو أي جماعات متطرفة أخرى قد تهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك باتفاق جرى في فبراير/ شباط 2020 مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن طالبان تحافظ على علاقات جيدة مع تنظيم القاعدة.