محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني

الأردن يدين اقتحام برلمانيين إسرائيليين للمسجد الأقصى: تصعيد خطير

profile
  • clock 17 أبريل 2025, 4:17:47 م
  • eye 465
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

في موقف رسمي حازم، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، بأشد العبارات اقتحام أعضاء من برلمان الاحتلال (الكنيست) للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة هذا السلوك تصعيدًا غير مقبول واستفزازًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

اقتحام برلمانيين للمسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال

جاءت الإدانة الأردنية عقب قيام عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، بالتزامن مع تصاعد الاقتحامات التي ينفذها متطرفون إسرائيليون تحت حماية شرطة الاحتلال، ما يعكس توجهًا واضحًا نحو فرض الأمر الواقع في القدس المحتلة، وتهديدًا خطيرًا للسلم في المنطقة.

الخارجية الأردنية: محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، في تصريح صحفي مكتوب، أن هذا الاقتحام يشكل تأجيجًا للأوضاع المتفجرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يمثل خرقًا واضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، ومحاولة خطيرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها

وفي سياق متصل، شدّد القضاة على أن مدينة القدس المحتلة لا تخضع لأي سيادة إسرائيلية، وأن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى، تقع تحت وصاية ورعاية الملك الأردني، مشيرًا إلى أن أي إجراءات إسرائيلية تُعد غير شرعية وباطلة قانونيًا.

دعوة لموقف دولي حازم ضد الانتهاكات الإسرائيلية

من جهة أخرى، دعا القضاة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف دولي حازم يُلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرًا من تبعات تلك السياسات على أمن واستقرار المنطقة.

إدارة المسجد الأقصى تحت وصاية الأوقاف الأردنية

وفي ختام التصريح، جدد الناطق الرسمي التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن الجهة الوحيدة ذات الاختصاص القانوني الحصري في إدارته وتنظيم الدخول إليه، هي إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.

التعليقات (0)