اعترض بعضها.. جيش الاحتلال: 15 صاروخا من لبنان على نهاريا

profile
  • clock 17 يوليو 2024, 3:32:53 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان تجاه مستوطنة نهاريا شمالا.

وأضاف، في بيان له، أنه "خلال ساعات الليلة الماضية تم تفعيل إنذارات في منطقة نهاريا بعد رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان".

وذكر البيان أنه "تم اعتراض بعضها بينما سقطت الباقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار".

من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على عدد من "الأهداف لحزب الله جنوب لبنان".

وقال: "أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية، على بنى معادية لحزب الله في منطقة يارين وعيتا الشعب وعلما الشعب جنوب لبنان".

وأضاف: "كما قصف الجيش بالمدفعية لإزالة تهديدات من منطقة مجدل زون"، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك فيما تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصعيدا ملحوظا في الأسابيع الأخيرة.

ومساء الثلاثاء، أطلق "حزب الله" ما لا يقل عن 20 صاروخا من لبنان تجاه مستوطنة كريات شمونة ومحيطها شمالي إسرائيل، وفق إعلام عبري.

فيما أعلن "حزب الله"، في بيان، أنه "قصف كريات شمونة ‌بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على ‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين، ‏وخصوصا كفرتبنيت (جنوب) واستشهاد مدنيَين".

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الثلاثاء، مقتل 3 أطفال سوريين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت أرضا زراعية ببلدة أم التوت التابعة لقضاء صور، جنوب لبنان.

والثلاثاء، أفادت الوكالة بأن غارة إسرائيلية بواسطة طائرة مسيّرة، استهدفت دراجة نارية على طريق كفرتبنيت ـ الخردلي، ما أدى إلى استشهاد شابين سوريين.

​​​​​​​وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

التعليقات (0)