استطلاع: "القدس موعدنا" الأولى في الانتخابات المرتقبة

profile
  • clock 28 أبريل 2021, 8:29:00 م
  • eye 734
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال مركز أطلس للدراسات والبحوث إن قائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة حماس ستحصل على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية، تليها قائمة "العاصفة" فتح التي يرأسها محمود العالول، فيما تحصل قائمة المستقبل التابعة للتيار الإصلاحي على المركز الثالث بالانتخابات.

وقال مدير المركز عبد الرحمن شهاب خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة إن مركز أطلس أجرى استطلاعًا للرأي في الفترة ما بين 19 و22 من شهر أبريل/ نيسان.

وأشار شهاب إلى أن الفترة السابقة للاستطلاع شهدت استكمال التحضيرات للعملية الانتخابية من تقديم الطعون والشكاوى للجنة الانتخابات، بالإضافة إلى الحديث عن تأجيل الانتخابات وإمكانية إجرائها في القدس.

وبيّن أنه تم إجراء الاستطلاع من خلال المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية بلغ عددها 1056 شخصًا من قطاع غزة ذكور، وإناث بهامش خطأ من 2-3%، وفيما يلي أبرز نتائج هذا الاستطلاع:

عبّرت الغالبية العظمى من الجمهور 86.6%، عن رغبتها بالمشاركة في التصويت في الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في 22/05/2021، في حين لا يرغب ما نسبته 12.3% التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة.

وأوضح أنه عند سؤال الجمهور عن القائمة التي سيصوتون لها من القوائم الـ36 التي قدمت أوراقها إلى لجنة الانتخابات استعدادًا لخوض الانتخابات التشريعية، أجاب 32.4% من المستطلعين أنهم سيصوتون لقائمة "القدس موعدنا" حركة حماس.

وذكر أن 17.2% أجابوا أنهم سيصوتون لقائمة "العاصفة" فتح برئاسة محمود العالول، و13.9% قالوا بأنهم سيصوتون لقائمة "المستقبل" تيار دحلان، في حين قال ما نسبته 8.6% إنهم سيصوتون لقائمة "الحرية" القدوة والبرغوثي.

ولفت إلى ما نسبته 4.1% أجابوا أنهم سيصوتون لقائمة "نبض الشعب" الجبهة الشعبية، وما نسبته 3% قالوا بأنهم سيصوتون لقائمة "المبادرة الوطنية"، كما قال 1.8% بأنهم سيصوتون لقائمة "معًا قادرون" سلام فياض، فيما لم تحصل باقي القوائم على نسبة الحسم.

وعند سؤال الجمهور عن القائمة التي يتوقعون أن تحصل على أعلى المقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، توقعت النسبة الأكبر 36.4% أن تحصل قائمة "القدس موعدنا" على أعلى المقاعد، في المقابل توقعت ما نسبته 23.9% أن تحصل قائمة "العاصفة" فتح برئاسة محمود العالول على أعلى المقاعد في الانتخابات التشريعية القادمة، في حين توقع ما نسبته 16.5% أن تحصل قائمة "المستقبل" تيار دحلان على أعلى المقاعد.

 كما توقع ما نسبته 10.3% أن تحصل قائمة "الحرية" القدوة والبرغوثي على أعلى المقاعد، وتوقعت ما نسبته 3.2% أن تحصل قائمة "نبض الشعب" الجبهة الشعبية على أعلى المقاعد، وبذات النسبة توقع الجمهور أن تحصل قائمة "معًا قادرون" سلام فياض على أعلى المقاعد، وتوقع ما نسبته 2.5% أن تحصل قائمة "المبادرة الوطنية" على أعلى المقاعد.

وذكر شهاب أن غالبية الجمهور يفضل إعطاء أصواتهم للقوائم ذات الطابع الحزبي بالدرجة الأولى بما نسبته 39.6%، ثم للقوائم المُشكلة من شخصيات مستقلة وكفاءات بما نسبته 21.3%، وبالدرجة الثالثة يفضلون إعطاء أصواتهم للحراكات الشعبية والمطلبية بما نسبته 4.8%.

كما يفضل ما نسبته 33.8% من الجمهور أن تركز القوائم في برامجها الانتخابية على الجوانب الخدماتية، في حين يفضل ما نسبته 25.6% أن تركز على الجوانب السياسية، في المقابل فإن ما نسبته 40.6% يفضلون أن تركز القوائم في برامجها على الجوانب السياسية والخدماتية معًا.

ولفت شهاب إلى أن ما نسبته 49.3% قالوا إنه سيتم تأجيل الانتخابات التشريعية القادمة، فيما يرى ما نسبته 36.7% أنه لن يتم تأجيل الانتخابات التشريعية، وعند سؤال الجمهور أنه في حال لم تسمح "إسرائيل" بإجراء الانتخابات في القدس؛ أيد 35.2% تأجيل الانتخابات، في حين عارض تأجيلها ما نسبته 46.4%.

وبحسب مركز أطلس فإن غالبية الجمهور 61.4% تعتقد بأن الانتخابات التشريعية في قطاع غزة ستكون حرة ونزيهة في حال تم إجراؤها، في حين يعتقد ما نسبته 35.8% بأن الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية ستكون حرة ونزيهة.

ورأى المركز أن الغالبية الكبرى من الجمهور 53.7% ترى أنه إذا منعت "إسرائيل" التصويت في "القدس الشرقية"، فإنه يجب إتاحة التصويت في أيّ مركز انتخابي في القدس أو الضفة، في حين ترى ما نسبته 37.5% أنه يجب عدم إجراء الانتخابات العامة في حال رفضت "إسرائيل" إجراءها في القدس.

رئاسة الحكومة

وعند سؤال الجمهور عن الحزب الذي ترشحه لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة، أوضح شهاب أن النسبة الأكبر 33.4% ترشح حركة حماس، في حين رشح ما نسبته 26.5% حركة فتح لترأس الحكومة الفلسطينية المقبلة، كما رشح 9.7% تيار دحلان لترأس الحكومة.

وعن سؤال الجمهور عن مرشحهم ليكون الرئيس المقبل، قال إن النسبة الأكبر 27.7% ترشح إسماعيل هنية، في حين قالت نسبة 22.4% إنها تريد مروان البرغوثي، تليها نسبة 15.7% لمحمد دحلان، في المقابل فإن ما نسبته 11.3% ترشح محمود عباس، ورشح ما نسبته 7.3% خالد مشعل ليكون الرئيس المقبل للسلطة الفلسطينية.

وتظهر النتائج أنه لو جرت انتخابات رئاسية وترشح محمود عباس عن حركة فتح وإسماعيل هنية عن حركة حماس، فإن الرئيس عباس سيحصل على 21.3% من أصوات الناخبين، في حين سيحصل هنية على 38.4% من الأصوات.

وفيما لو كان التنافس بين إسماعيل هنية ومروان البرغوثي والرئيس عباس، فسيحصل هنية على 34.2% وسيحصل مروان على 29.6%، فيما سيحصل عباس على 16.5% من أصوات الناخبين.

أما لو انحسر التنافس بين مروان البرغوثي عن حركة فتح وإسماعيل هنية عن حركة حماس، فسيحصل البرغوثي على 42.8%، وسيحصل هنية على 43.3% من أصوات الناخبين.

وبحسب مركز أطلس فإن أغلبية فاقت الثلثين 68% ترى أن السلطة الوطنية أصبحت عبئًا على القضية الفلسطينية، في المقابل اعتبر 30% فقط أن السلطة الوطنية تمثل إنجازًا للقضية الفلسطينية.

وقال ما نسبته 78% من الجمهور إنهم يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة، إضافة إلى تقييم إيجابي لأداء الأجهزة الأمنية يقارب الثلثين 65%. 


التعليقات (0)