أعلن الصحفي حسام بهجت اختفاء شقيه حسن البنا أثناء عودته من أردن عقب قيام السلطات الأمنية هناك ترحيله مع مرافق غلى القاهرة، وقال حسام عن ذلك :

 بقى لي ٧ ساعات واقف خارج مطار القاهرة في انتظار خروج الصديق الصحفي حسن البنا مبارك اللي دخل مكتب الامن الوطني في مبنى ٢ من الساعة ٧ونص مساء وانقطع الاتصال به من وقتها. حسن وصل مطار القاهرة مرحل من الاْردن على الخطوط الملكية الاردنية بعد ان رفضت السلطات الاردنية دخوله عمّان رغم خروجه من مصر بطريقة شرعية ودون اي مشاكل في مطار القاهرة.

الصديق حسن قضى سنتين ونصف في الحبس الاحتياطي بدون دليل او محاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبة ثم أخلي سبيله من سنة واحدة بدون تدابير بعد ان توفي بين ذراعيه صديقه ورفيق زنزانته شادي حبش في سجن طرة تحقيق.

حسن يعاني من عدة مشكلات صحية تتطلب رعاية طبية دائمة وعاجلة.

إذا كان خرج من مطار القاهرة دون اي مشاكل فلا يوجد اي مبرر لاحتجازه فقط بسبب رفض الأردنيين دخوله.

الدولة تحتفي بقرارات الإفراج عن بعض الزملاء الصحفيين مؤخرا فأرجو من كل قلبي ألا يزيد العدد مجددا بسجن صحفي آخر قضى بالفعل سنتين ونص في السجن ظلما وهو لم يبلغ اليوم ٣٠ سنة من العمر.

فيما قال حسين أحمد رفيق حسن في الزنزانة : احنا من وقت خروجنا من السجن و احنا عايشين و الخوف ملازمنا فى كل الأوقات و الأماكن،

 مفيش بالنسبالنا اى مساحات آمنة، سلكنا كل الدروب و الطرق و المستشفيات و العيادات النفسية علشان نقدر نتأهل و نندمج فى المجتمع بعد تجربة سجن مرعبة مات لنا خلال التجربة دى اتنين من صحابنا، و معظمنا فقد حد من أهله اللى أمه ماتت على باب السجن بعد زيارته و اللى أبوه مات من قهرته على سجن ابنه، 

خسرنا اشغالنا و أعمالنا و أنشطتنا و دراستنا اتعطلت و مبقاش فى اى مجتمع عملى قابلنا لمجرد اننا أصحاب ملفات أمنية، 

رغم خروجنا من السجن من شهور إلا أننا مشوفناش شعور الحرية ده، 

كنا بنسأل بعض دايما ازاى ممكن نرجع نحس اننا احرار بدون خوف من خبطة باب بليل أو من كمين أمنى عادى أو من صوت سرينة شرطة أو من منظر عربية ترحيلات معدية، 

ازاى نلاقى مجتمع نقدر نتقبله و يتقبلنا و نلاقى مساحات آمنة فيه، ازاى نعرف نشتغل و نرجع نذاكر و نكتشف أنشطة جديدة، ازاى ممكن نعيش من غير خوف و من غير سجن،

ملقناش الحل غير فى اننا نسافر خارج البلد عشان نقدر على الأقل نعيش من غير ما نتسجن بس،

حسن البنا حاليا فى أمن الدولة علشان بس جرب بشكل شرعي أنه يعيش من تانى حر فى وجود أى مساحه آمنة بعيد عن بلده و أهله و صحابه، 

قرر يختار الغربة رغم كل قساوتها و يسافر، و بعد خروجه بشكل شرعى من مطار القاهرة و بعد وصوله لمطار الاردن تم التحفظ عليه و ترحيله مره آخره للأمن الوطني فى مصر،

حسن البنا بقاله ٨ ساعات فى مبنى الأمن الوطنى فى المطار بدون اى تواصل و بدون ما نعرف بيتعرض لايه خلال الساعات دى و ايه اللى ممكن يحصل ضد سلامة حسن النفسية و الصحية،

ومن جهته قال عبد الرحمن فارس شقيق حسن إن السلطات الأمنية الأردنية تقوم بترحيل الصحفي حسن البنا مبارك إلى مصر..

وقد استطاع الصحفي حسن البنا مبارك الخروج بطريقة رسمية من مطار القاهرة يوم الجمعة 17 أبريل/ نيسان، وتوجه إلى الأردن باعتباره بلد يقبل دخول المصريين دون تأشيرة مسبقة، إ

لا أن السلطات الأمنية في الأردن لم تقبل دخوله،

 ورفضت أي حلول وسطية تصب في صالح سفره إلي بلد آخر.

وقامت بترحيله وتسليمه أمس الأحد 18 أبريل للسلطات المصرية ونحن نخشى على حريته وسلامته النفسية والجسدية.

ونحن عائلة حسن البنا، نحمل السلطات الأمنية المصرية المسؤولية كاملة عن سلامة حسن النفسية والجسدية، كما ونحمل السلطات الأردنية نفس المسؤولية بسبب مشاركتها في جريمة تسليمه.

ومن الجدير بالذكر أن حسن قد تم اعتقاله يوم 4 فبراير/شباط 2018 ومكث في المعتقل قرابة عامين ونصف.

وأضاف عبد الرحمن أن حسن البنا أخوه محمد مات فى أحداث مسجد الفتح، عمر عادل رفيق زنزانته مات فى غرفة تأديب أثناء فترة حبس حسن،

 أبوه مات من قهرته عليه و هو فى السجن، شادى حبش رفيق زنزانته مات بين أيديه فى السجن،

 لو فى بلد تانية غير مصر حسن و رفاقه كانت الدولة اول حد هيفكر يعالجهم و يأهلهم و يساعدهم يتعافوا من تجربتهم المؤلمة،

النظام فى مصر نفسه يصنع مننا إرهابيين حقيقيين، نفسه يشوفنا شايلين سلاح، 

النظام فى مصر أكبر منتج و اكتر راعى للإرهاب،

النظام مستنى ايه من شباب لسه فى عمر الظهور بيعيشوا تجارب بشعة و مؤلمة فى العمر ده و بدل ما بيأهلهم أو حتى على الأقل يسيبهم فى حالهم، 

لا ده بيخطفهم قسرى و بيسجنهم تانى عشان يعيشوا تجارب بشعة من تانى و لما التجارب دى تحولنا لمتطرفين، 

متنسوش تقولوا اننا إرهابيين و إخوان و داعش و انكم بتحموا البلد مننا.

#حسنالبنافين.