ذكرت القناة 12 العبرية صباح اليوم الاثنين، أن مستشفى أسوتا في أسدود طالب بتحصين المبنى الجديد بشكل كامل، خوفاً من اصابته بنيران الصواريخ الفلسطينية.

ووفقاً للقناة العبرية، قرر مستشفى أسوتا في أسدود تحصين المبنى الجديد بالكامل من نيران الصواريخ، وذلك على خلفية التوترات في الجنوب.

كما نقلت القناة 12 العبرية، عن الدكتور إيريز بارنباوم مدير مستشفى أسوتا في أسدود قوله: "لسوء الحظ، تشكل لدينا مفهوم بأنه من غير المتوقع أن يحدث تغيير في الواقع في الجنوب خلال السنوات القادمة".

ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي المصغر "الكابنيت" اليوم الاثنين عند الساعة الثالثة عصرًا، لبحث الوضع الأمني مع قطاع غزة والقدس.

ولم ينعقد الكابنيت الإسرائيلي إلا قليلاً خلال العام الماضي بسبب الخلافات بين حزبي الليكود وأزرق أبيض.

وكتب المدعي العام أفيحاي ماندلبليت هذا الشهر إلى سكرتير الحكومة الإسرائيلية تساحي برافرمان أن مجلس الوزراء قد يجتمع حتى بدون وزير العدل، في الحالات العاجلة فقط - وفقط إذا كان عدد الوزراء من كل كتلة هو نفسه.

وعقب القرار تقرر إجراء التعديلات اللازمة وانعقد مجلس الوزراء الأسبوع الماضي لأول مرة منذ شهر ونصف لبحث التوترات مع إيران.

ومنذ يوم الجمعة الماضية، تم إطلاق أكثر من 40 صاروخا من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، 36 منها ليلة السبت الماضي.

هذا وأجرى وزير الجيش بني غانتس أمس تقييماً للوضع بمشاركة ضباط كبار بالجيش، حيث أوعز لهم بمواصلة جاهزية الجيش والجبهة الداخلية لمواجهة حالة التصعيد في قطاع غزة.

في الوقت نفسه، اندلعت مواجهات عنيفة بالقدس بين الشبان المقدسيين والشرطة الإسرائيلية بسبب وضع الحواجز الحديدية عند باب العامود، منذ بداية شهر رمضان، لمنع الصلاة في المكان، حيث أدت الأحداث بالقدس إلى التصعيد وإطلاق الصواريخ بالجنوب.

وقالت الاذاعة العبرية الرسمية ان الكابينت الامني السياسي المصغر سيعقد مساء اليوم اجتماعا هاما في ظل التوترات في الجنوب وبحث سبل الرد على صواريخ غزة.

على صعيد متصل تعرضت قيادة الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية لحملة انتقادات لاذعة، تصدرها سكان مستوطنات غلاف غزة، على خلفية تعرضهم للقصف من قبل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وامتناع الجيش الإسرائيلي عن الرد.

ونقلت قناة كان العبرية صباح اليوم عن عوفر ليبرمان، وهو مدير زراعي في كيبوتس نير عام قوله: "ذروة المفارقة - إنهم يرسلون إلينا الصواريخ ونحن الآن نقطف الموز ونرسل المحصول إلى غزة".