- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
اتصالات مصرية مع فصائل المقاومة وإسرائيل لوقف تصعيد محتمل في غزة
اتصالات مصرية مع فصائل المقاومة وإسرائيل لوقف تصعيد محتمل في غزة
- 12 فبراير 2022, 7:29:23 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تجري المخابرات المصرية اتصالات مكثفة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وحكومة إسرائيل، لوقف التصعيد المحتمل في القطاع، بعد اغتيال قوات الاحتلال 3 مقاومين من كتائب "شهداء الأقصى"، بمدينة نابلس.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصادر مصرية خاصة، القول إن الاتصالات المصرية، هدفت لمنع أية عمليات من شأنها زيادة التصعيد بالأراضي المحتلة، أو انتقال التوتر إلى قطاع غزة والأراضي المحتلة المتاخمة له.
والثلاثاء، تمكنت قوة خاصة من وحدة "يمام" الإسرائيلية، من دخول نابلس بزيها العسكري متخفية في سيارة أجرة تحمل لوحة فلسطينية وسيارة أخرى مدنية، وفتحت النار بكثافة كبيرة على سيارة فلسطينية لاغتيال 3 مقاومين فلسطينيين هم: الشهيد "أدهم مبروك" (الشيشاني)، والشهيد "محمد الدخيل"، والشهيد "أشرف المبسلط".
وحسب المصادر، فقد طالب المسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصرية، قيادات في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، بضرورة الحفاظ على حالة الهدوء، وعدم الإقدام على أية تصرفات من شأنها تعطيل عجلة إعادة الإعمار التي انطلقت.
وأشارت المصادر، إلى أن المسؤولين المصريين طالبوا حركة "حماس" بضبط الأوضاع على السياج الفاصل مع مستوطنات غلاف غزة، لمنع أية عمليات.
وأكدوا، خلال الاتصالات، أنهم سيتواصلون مع حكومة الاحتلال لمنع الرد على عملية حرق الآلية الإسرائيلية.
وكشفت المصادر، أن قيادتي كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، استغلتا الاتصالات لمطالبة الجانب المصري، في إطار جهود الوساطة، بإبلاغ رسالة لحكومة الاحتلال بشأن الأوضاع في السجون، ووقف الانتهاكات، والإجراءات العقابية التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
وشددت قيادات الفصائل في اتصالاتها مع المسؤولين في مصر، على ضرورة التأكيد على الفصل بين الملفات.
وأكدت أن حالة التهدئة في قطاع غزة، هي مطلب إسرائيلي بالأساس، وأن غزة قادرة على رد أي عدوان، وتحويل الأوضاع إلى جحيم بالنسبة للاحتلال وليس العكس.
وشددت، في الوقت ذاته، على أنهم "لا يزالون متمسكين بالدور المصري، ومقدرين له"، حسب المصادر.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، عبرت عن غضبها في أعقاب اغتيال المقاومين الثلاث التابعين إلى "لواء الشهيد نضال العامودي" في "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح".
وأكدت أن تلك العملية "لن تمر مرور الكرام"، حيث شددت الكتائب على أنه "سيتم الرد عليها بكل الوسائل المتاحة".