تكبير الخط تصغير الخط

استدعت بريطانيا السفير الإيراني اليوم، الإثنين، بعد أن حملت لندن والولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة تديرها شركة إسرائيلية قبالة عُمان الأسبوع الماضي. فيما حذرت طهران أنها سترد بشكل مناسب على أي تهديد لأمنها.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية إنه "أكد الوزير (جيمس) كليفرلي مجددا أنه يتعين على إيران التوقف على الفور عن الأفعال التي تهدد السلام والأمن العالميين، وأكد على ضرورة السماح للسفن بالإبحار بحرية وفقا للقانون الدولي".

وفي هذه الاثناء، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، إن إيران سترد بشكل مناسب على أي تهديد لأمنها. ونفت إيران أي دور لها في الهجوم على ناقلة النفط "ميرسير ستريت" الذي وقع ليلة الخميس – الجمعة الماضية، والذي قُتل فيه اثنان من أفراد الطاقم وهما بريطاني وروماني.

وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس، إنهما ستعملان مع شركائهما للرد على هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة "ميرسر ستريت"، التي ترفع علم ليبيريا وهي مملوكة لشركة يابانية وتديرها شركة "زودياك ماريتايم" الإسرائيلية.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، قوله إن "إيران لا تتردد في حماية أمنها ومصالحها الوطنية وسترد بشكل مناسب وبقوة على أي مغامرة محتملة".

وقال التلفزيون إن خطيب زاده "يشعر بأسف شديد إزاء الاتهامات العارية من الصحة التي وجهتها وزارة الخارجية البريطانية لإيران والتي كررتها وزارة الخارجية الأميركية في السياق نفسه واشتملت على اتهامات متناقضة وغير صحيحة واستفزازية".

وأعلنت بريطانيا، أمس، أنه من المرجح جدا أن تكون إيران نفذت الهجوم بطائرة مسيرة واحدة أو طائرتين. وقالت البحرية الأميركية، التي كانت ترافق الناقلة بحاملة الطائرات رونالد ريغان، يوم السبت، أن الدلائل الأولية "تشير بوضوح