تكبير الخط تصغير الخط

إيران  تستحدث “جهاز الأمن النوويكشفت الأحداث الأخيرة  في إيران، عن اختراق واسع لجميع الأجهزة الأمنية، ما دعا الحرس الثوري الإيراني إلى شن هجوم واسع على وزارة الاستخبارات، خاصة بعد استهداف منشأة نطنز النووية.

كما دعا بعض النواب المقربين من مكتب المرشد إلى إنهاء دور الحكومة في حماية المنشآت النووية،

 ووجهوا لها اتهاما بأنها مخترقة من قبل أجهزة أجنبية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن علي رضا زاكاني رئيس مركز البحوث البرلمانية في البرلمان أن البلاد أصبحت “جنة الجواسيس”،

وذلك في توجيهها انتقادا لاذعا لأداء جهاز الأمن المسؤول في المجال النووي.
من جانبه وصف مالك شريعتي عضو البرلمان أن ما حدث لمنشأة نطنز بالاختراق الأمني،

 مطالبا بتعيين أشخاص جدد لحماية المنشأة النووية.
وذكرت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة في إيران أن الحرس الثوري اقترح على مكتب المرشد علي خامنئي أن يتبنى مشروع إنشاء قوات من النخبة،

 تحت إشرافه، تتدرب على حماية المنشآت النووية والعلماء النوويين.
وبحسب المصادر فإن البرلمان ناقش مقترح إنشاء قوات أمنية خاصة،

 تقتصر مهامها فقط على حماية العلماء والمنشآت النووية.
كما اقترح أن يطلق على غالبية القوات الجديدة “جهاز الأمن النووي” والتي ستتكون من عناصر الحرس الثوري.
يذكر أن العديد من المؤسسات والقواعد الأمنية والعسكرية تشارك في حماية المنشآت والبرامج النووية الإيرانية.