إكسبو 2020 دبي.. حقبة جديدة من التعاون الإماراتي التركي (فيديو)

profile
  • clock 23 أكتوبر 2021, 8:56:58 ص
  • eye 2602
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة

تجسد مشاركة تركيا في معرض إكسبو 2020 دبي حقبة جديدة من التعاون مع الإمارات وتعزز التجارة والسياحة.

صمم الجناح الواقع في منطقة الاستدامة، تحت شعار "صُنع المستقبل من أصل الحضارات"، ليجسد التاريخ الفريد للأناضول، وكذلك لإبراز الطبيعة والاستدامة في البلاد.

والجناح مستوحى من أحد المظاهر الأولى للهندسة المعمارية الضخمة في تركيا، ويهدف إلى تقديم تجربة فريدة للزوار، مع تسليط الضوء على منظور تركيا للمستقبل.

كما يمكن للزوار استكشاف المنتجات التركية، فضلا عن الصناعات البارزة وقطاعات الخدمات وبيئة الاستثمار القوية.

هذا واعتبر السفير التركي لدى أبو ظبي توجاي تونشير أن مشاركة بلاده في معرض "إكسبو 2020 دبي" تعلن بدء حقبة جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات.

وقال تونشير حسب وكالة "وام" إن مشاركة بلاده في المعرض "تجسد حقبة جديدة من التعاون وتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات"، مضيفا أن "هذا الحدث العالمي يمثل فرصة لعرض مقومات اقتصاد تركيا المتنوع والذي يشمل قطاعات عديدة منها السياحة والمجوهرات والتكنولوجيا والبناء".

وأوضح أن حجم تجارة تركيا مع الإمارات يبلغ 8.5 مليار دولار في ظل نمو حركة التجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري شهدت زيادة تقترب من 100%.

وذكر أن "إكسبو 2020 دبي" يساهم في تعزيز النمو التجاري خاصة مع تصدير المزيد من المواد الغذائية والأطعمة الجاهزة، وكذلك الفواكه والخضروات، وأيضا مواد البناء التي تحتاجها المنطقة وتمتلكها تركيا.

وأشار إلى أن المعرض يساعد في تحقيق رؤية تركيا للسياحة المتنوعة، بما في ذلك من دولة الإمارات ودول الخليج العربية، مبينا: "هذه أسواق رئيسية لإكسبو 2020 دبي وسوف نظهر أن تركيا مستعدة وراغبة في استيعاب المزيد من السياحة خلال مشاركتنا".

وشهدت العلاقات التركية الإماراتية توترا متصاعدا خلال السنوات الماضية على خلفية قضايا عدة على رأسها دعم تركيا لقطر وملفات ليبيا وسوريا واليمن والاتهامات المتبادلة بالتجسس وإبرام السلطات الإماراتية اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

ولاحقا تراجعت حدة التوتر السياسي بشكل ملموس حيث أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا يوم 30 أغسطس بحثا فيه "العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين".



التعليقات (0)