- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
إعلام عبري: الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار
إعلام عبري: الوضع في الضفة الغربية على وشك الانفجار
- 6 يونيو 2024, 11:03:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت وسائل إعلام عبرية:بأن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش يتصرف بشكل علني ضد السلطة الفلسطينية، بينما تحذر المؤسسة الأمنية من انهيارها ومن العواقب الوخيمة المترتبة على مثل هذا السيناريو .
وكشفت /هيئة البث العامة/ الإسرائيلية اليوم الخميس، أن جهاز المخابرات العامة " الشاباك"، وجه مؤخرا تحذيرا استراتيجيا إلى القيادة السياسية في (تل أبيب)، وإلى المؤسسة الأمنية، مفاده أن عددا من التحركات التي اتخذت في السنوات الأخيرة ضد السلطة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى انهيارها الاقتصادي.
وجاء في التحذير، أن هذا السيناريو سيكون مثاليا بالنسبة لحماس، زاعما أن أحد أكبر طموحات زعيم المنظمة في قطاع غزة، يحيى السنوار، وحماس بشكل عام، هو إشعال النار في الضفة الغربية، من خلال تصعيد الهجمات في الضفة الغربية وكذلك في قلب دولة الاحتلال.
كما حذر "الشاباك" من أن ذلك سيتسبب في خروج آلاف الفلسطينيين لمواجهة جنود الجيش وإحداث اضطرابات واسعة النطاق، وأن حماس تأمل أن تصل إلى حالة من اندلاع انتفاضة جديدة.
ونقلت عن مسؤول امني رفيع قوله: "من وجهة نظر أمنية، فإن انهيار السلطة الفلسطينية يمكن أن يؤدي إلى فوضى ميدانية، وزعزعة للاستقرار القائم حاليا، سواء الأمن أو انهيار النظام المدني. وأسوأ وضع يمكن أن نصل إليه هو أن تتوقف المستشفيات عن العمل. نحن نعمل بشكل جيد وسيتعين علينا إدخال المصابين الى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج".
وأضاف: "نرى أن المصلحة الاقتصادية تحتل مكانة كبيرة في الضفة الغربية، وفي بعض الأحيان، من أجل سلامة المواطنين، عليك اختيار الحل الأقل سوءا، لا نريد أن ينتهي الأمر ببؤر إيرانية داخل الضفة الغربية".
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حذروا قبل أيام، من أن الوضع في "الضفة الغربية" على وشك الانفجار. وأن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش يستخدم مناصبه لتقويض السلطة الفلسطينية، رغم إحباطها عشرات العمليات ضد أهداف إسرائيلية، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، من بينها الكشف عن سيارتين مفخختين في منطقة شمال الضفة الغربية.
تحذير من تفكيك السلطة الفلسطينية
وفي حديث مع موقع /واينت/ وصحيفة /يديعوت أحرونوت/ حذر المسؤولون الأمنيون من أن تقود السياسة لواضحة والمعلنة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش، إلى تفكيك السلطة الفلسطينية.
وقالوا إن سموتريتش "يستخدم منصبه في وزارة الدفاع ومنصبه كوزير للمالية لقيادة سياسة مدروسة قد نشهد في نهايتها انفجارا عنيفا في الضفة الغربية، ونحن نسير نحو الهاوية" وأعيننا مفتوحة على مصراعيها".
وكان سموتريتش، أعلن قبل اسبوعين رفضه تحويل عائدات الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، وطالب بإقرار حزمة عقوبات عليها؛ ردا على اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين.
وقال سموتريتش، في بيان: "لا أنوي تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية (مقرها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية).. من الآن وحتى إشعار آخر".