إسطنبول.. تلبية لنداء "هنية" الآلاف يتجمعون أمام مسجد آيا صوفيا

profile
  • clock 3 أغسطس 2024, 8:52:15 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تجمع الآلاف من الأتراك السبت أمام مسجد آيا صوفيا تلبية لفعالية بعنوان "النداء الأخير من الشهيد هنية".

ونظم الفعالية منبر دعم فلسطين وذلك استجابة للنداء الذي أطلقه الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران.

وعبر بيان لحركة حماس على منصة تلغرام دعا هنية قبل اغتيال بيومين لأن "يكون يوم الثالث من أغسطس/آب، يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى"، عبر تنظيم مظاهرات ومسيرات في الدول العربية والإسلامية والعالم.

وحمل المتظاهرون أمام جامع آيا صوفيا الكبير، الأعلام التركية والفلسطينية، والكوفيات الفلسطينية، ورددوا شعارات تطالب بحرية فلسطين.

كما هتف المتظاهرون بشعارات من قبيل: "تحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، و"أمريكا القاتلة، اخرجي من فلسطين"، و"إسرائيل القاتلة، اخرجي من فلسطين"، و"أرواحنا فداء للأقصى"، و"تحية لحماس، واصلي المقاومة"

ورفعوا لافتات باللغات التركية والعربية والإنجليزية حملت شعارات من قبيل "في غزة إبادة جماعية"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، و"لتقف المذبحة، ليتوقف قتل الأطفال".

ورفع المشاركون في الفعالية أيضا صورة لإسماعيل هنية.

والسبت، كشف الحرس الثوري الإيراني، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الأربعاء الماضي، نُفذ عبر إطلاق مقذوف صغير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف، وفق ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.

وقال البيان، إنه بحسب التحقيقات فإن "هذه العملية الإرهابية نفذت بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن نحو 7 كلغ، مع انفجار قوي".

وأضاف أن عملية اغتيال هنية "خطط لها ونفذها الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة"، فيما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن ذلك حتى الساعة.

وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن "الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي".

وتابع: "سيتلقى الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي الرد على هذه الجريمة بالعقاب الشديد في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة".

والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما لم تتبن تل أبيب ذلك حتى الساعة.

وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.

ورجح ممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي، الجمعة، أن تكون عملية اغتيال هنية في طهران نُفذت بصاروخ أو مقذوف من الخارج ضرب مكان إقامته.

وقال القدومي في تصريحات للأناضول: "نظرا لتدمير جدران الغرفة المطلة على الخارج وتدمير سقفها (جراء الانفجار)؛ لذلك على الأرجح تم ضرب المكان من الخارج بصاروخ أو مقذوف".

وشكك القدومي في صحة ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن أن اغتيال هنية تم عبر قنبلة زرعت سابقا بغرفته.

وتساءل مستنكرا: "هل مراسل نيويورك تايمز مثلا هو من زرع القنبلة؟ أو هل لديهم تقارير رسمية مصورة للمكان (المستهدف)؟".

وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

كلمات دليلية
التعليقات (0)