- ℃ 11 تركيا
- 14 نوفمبر 2024
إجراءات قطرية تعرقل حضور المشجعين الإسرائيليين للمونديال
إجراءات قطرية تعرقل حضور المشجعين الإسرائيليين للمونديال
- 9 نوفمبر 2022, 5:22:38 ص
- 739
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن بعض التفاصيل والتعليمات الخاصة بزيارة الإسرائيليين لقطر من أجل حضور مباريات كأس العالم، التي تنظمها الدوحة لأول مرة على مستوى الدول العربية والإسلامية، وهو أكبر حدث عالمي في تاريخ قطر.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الدوحة وتل أبيب، "لكن إسرائيل أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، عن التوصل إلى اتفاق يسمح لجمهورها بالحصول على تأشيرة لدخول قطر عند تقديم دليل على شراء تذكرة المباريات".
وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، "من المتوقع أن يسافر ما يقرب من 30 ألف إسرائيلي إلى قطر لمشاهدة المباريات في كأس العالم المقبلة، التي ستقام في الفترة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022".
وأكد أن "قطر لا تعترف بإسرائيل"، موضحا أن "الجمهور الإسرائيلي أقدم على شراء 20000 تذكرة لمشاهدة المباريات، ومن المتوقع بيع 10000 تذكرة أخرى في اللحظة الأخيرة مع انطلاق المباريات".
وذكر الموقع أن "وزير الخارجية الإسرائيلي لم ينشر تحذيرا بشأن هذه الوجهة حتى الآن"، منوها بأن "شركة الخطوط الجوية القبرصية "Tus Airways" أعلنت الأحد الماضي أنها حصلت على إذن من الدوحة لتسيير رحلات بين إسرائيل وقطر (غير مباشرة) خلال كأس العالم".
وكشفت شركة الطيران، أن "الرحلة من تل أبيب ستشمل محطة توقف دبلوماسية في لارنكا بقبرص، حيث لا توجد علاقات رسمية لإسرائيل مع الدولة الخليجية، ما يجعل السماح برحلة طيران مباشرة من إسرائيل أمرا مستحيلا، وستتم المرحلة الثانية من الرحلة على نفس الطائرة مع نفس الطاقم، كما أن رحلة العودة ستتم بذات الطريقة".
وأشار الموقع إلى أن "لدى الإسرائيليين خيارات أخرى للوصول إلى قطر، عبر شركات الطيران "الإمارات" و"الاتحاد" من الإمارات العربية المتحدة، و"طيران الخليج" من البحرين، و"الملكية الأردنية" من الأردن، و"الخطوط الجوية التركية" من تركيا؛ وكلها خيارات قابلة للتطبيق، وتعتبر الأكثر عملية من حيث مدة الرحلة، وعدد الرحلات، واختيار المقاعد، ووقت الانتظار في المطار".
وفي ذات السياق، أكدت هيئة البث الرسمي "كان"، أن "الدوحة رفضت التعامل مع شركات خلوية إسرائيلية خلال المونديال"، ما يجبر الإسرائيليين القادمين إلى قطر على التعامل مع بطاقات الاتصال القطرية.