- ℃ 11 تركيا
- 13 نوفمبر 2024
أوراسيا ريفيو: الشرق الأوسط يشهد عصرا ذهبيا للرياضة.. ومونديال قطر مجرد بداية
أوراسيا ريفيو: الشرق الأوسط يشهد عصرا ذهبيا للرياضة.. ومونديال قطر مجرد بداية
- 23 ديسمبر 2022, 8:04:23 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قد يكون هذا العقد وما بعده عصر الرياضات في الشرق الأوسط، وكأس العالم التي أقيمت في قطر كانت مجرد البداية وليس النهاية.
ما سبق كان خلاصة تحليلنشره موقع "أوراسيا ريفيو"، وترجمه "الخليج الجديد"، قال فيه إن قطر، والسعودية، ومصر، وتركيا، والمغرب، ستكون نقاطا محورية لهذا العقد في الرياضة الآسيوية والأفريقية وحتى العالمية.
ستستضيف قطر كأس آسيا بعد المونديال بقليل في عام 2023، وبات من المؤكد أن السعودية ستستضيف كأس 2027.
ستكون الدوحة مجددا مكانا لدورة الألعاب الآسيوية 2030، وفي عام 2034 سيأتي دور الرياض.
وهناك أنباء حول إعداد السعودية ومصر واليونان ملفا لاستضافة كأس العالم 2030، وهناك احتمالات بوجود منافسة من قبل المغرب.
أيضا، من المنتظر أن تستضيف مدينة "نيوم" في السعودية دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وتنافس المملكة أيضًا على حقوق بطولة كأس آسيا للسيدات 2026.
علاوة على ذلك، تفكر قطر والسعودية بشكل منفصل في تقديم العطاءات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036، لكن يمكنهما توحيد قواهما، وبالتوازي تفكر مصر وتركيا بنفس الأمر.
ولفت التقرير إلى أن انتقادات حقوق الإنسان التي لاحقت قطر قبيل تنظيم كأس العالم 2022 من المتوقع أن تتكرر بشكل أكثر عنفا مع السعودية ومصر تحديدا.
وبشكل عام، يرى التقرير أن فورة العطاءات والبطولات التي سيتم استضافتها في الشرق الأوسط والتأثيرات الاحتفالية الكبيرة التي أعقبت نهائيات كأس العالم في قطر؛ أثبتت أن الانتقادات التي طالت الدوحة لم تفعل شيئًا يذكر، وفي نهاية المطاف حققت المونديال ما أراده القطريون.
كيانات إقليمية جديدة
من ناحية أخرى، يقول التقرير، إن هذا الزخم الرياضي الضخم بالمنطقة قد يعيد إحياء مساعي دول شرق أوسطية لإنشاء كيانات إقليمية جديدة مستقلة عن الاتحادات القارية المرتبطة بالفيفا، مثل الاتحاد الآسيوي والاتحاد الأفريقي.
وعلى سبيل المثال، قد تسعى السعودية للمرة الثانية إلى إخراج اتحاد إقليمي جديد، وهو اتحاد كرة قدم لجنوب غرب آسيا.
وفي 2018، وقعت المملكة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الاتحاد الآسيوي، وهي البحرين واليمن وعُمان والكويت والإمارات العربية المتحدة والهند وبنجلاديش ونيبال وبوتان وجزر المالديف وسريلانكا وباكستان، على عضوية الاتحاد.
ومع ذلك، انهارت تلك المبادرة في غضون أشهر.
ويتخوف التقرير من أن تؤدي موجة نجاح كأس العالم 2022 في قطر إلى خروج 12 اتحاد شرق أوسطي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المؤلف من 47 عضوًا، وترك اتحادات شمال أفريقيا العربية السبعة التي تندرج تحت الاتحاد المكون من 54 عضوًا التكتل والانضمام إلى تكتل عربي جديد.
وسببت استضافة دول الخليج للبطولات الآسيوية تفاقم التوتر بين الاتحادات العربية وشرق آسيا، بما في ذلك اتحادات اليابان وكوريا الجنوبية، والتي لطالما شكلت جزءًا كبيرًا من عائدات الاتحاد الآسيوي.
فبعد اعتذار الصين عن عدم تنظيم كأس آسيا 2023 بسبب قيود كورونا، كان اتحاد كوريا الجنوبية ينوي تقديم عرض للاستضافة، لكن الاتحاد الآسيوي وجد أن قطر قدمت عرضا ماليا أفضل، وأكد الكوريون كذلك أن احتمالية الدعم المالي السعودي للاتحاد الآسيوي ضمنت للمملكة استضافة كأس آسيا 2027.
نفوذ مصر
وفي مصر، التي تستضيف عاصمتها مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "CAF"، هناك توقعات بزيادة النفوذ الرياضي، حيث يكثف الملياردير المصري "محمد منصور"، الذي بات أمينا لصندوق حزب المحافظين البريطاني، مساعيه للاستحواذ على نادٍ إنجليزي، بالإضافة إلى امتلاكه أسهم الأغلبية في ناد FC" Nordsjaelland" الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى الدنماركي.
وعلى مستوى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ترأس العرب الاتحاد على مدى العقدين الماضيين.
أولاً، كان المواطن القطري "محمد بن همام" من عام 2002 حتى عام 2011، ثم جاء "سلمان إبراهيم آل خليفة" من العائلة الحاكمة البحرينية رئيسا حاليا، وذلك على الرغم من كون المقر الرئيسي للاتحاد الآسيوي يقع في كوالالمبور.