- ℃ 11 تركيا
- 4 نوفمبر 2024
أنس دنقل يكتب : الديمقراطية وصندوق الانتخابات !!
أنس دنقل يكتب : الديمقراطية وصندوق الانتخابات !!
- 10 مايو 2021, 4:34:14 ص
- 952
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لكي يكون لدينا صندوق انتخابات ..يجب ان يكون لدينا احزاب سياسية قوية..هل لدينا احزاب سياسية اصلا ؟؟!!
باستثناء الاحزاب ذات الخلفية الدينية التي سمح المجلس العسكري بانشائها ولديها مقراتها المؤثثة في جميع المساجد والزوايا بالشوارع والحارات!!.
اقامة احزاب دينية اكبر نعش في جنازة الديمقراطية والحرية والوحدة الوطنية ..هل يسمح ايضا بتكوين احزاب مسيحية وغيرها ؟؟!!
في الدول الديمقراطية كفرنسا مثالا..يستحيل ان تسال مواطن فرنسي عن دينه او اصوله العرقية..حتي لاتتهم بالعنصرية اوالتمييز.
.نعم مسموح باحزاب مسيحية لكنها احزاب تتبني مبادى الدين المسيحي الاساسية بمعني المحبة ..الاخاء ..المساواة وليست الاحكام الكنسية .
لهذا اكثر الافراد انضماما لها المهاجرين الباحثين عن العدل من كل الديانات.. مثال الحزب الديمقراطي المسيحي بالمانيا ..
لكل انسان حق ممارسة شعائره دون اي اكراه من الاخرين..
اولا..اطلالة علي اهم الاحزاب الموجودة لدينا لو اعتبرناها احزابا وهي كالتالي :
١- الاحزاب الاسلامية :تنقصها الكوادر العلمية المدربة علي ادارة البلاد كما انها ادت برعونتها الفكرية ونظرتها السطحية للامور باقحام البلاد في مرمي النار..
اليسوا هم من اتوا بجلاديهم ليتقدموا الصفوف باعتبارهم رجالا من دهب ..يصلون الفرض في وقته؟؟ !!
ثم اذا تكلمنا عن الاسلام فاي اسلام يبغون..هل اسلام الدواعش؟.. اسلام الوهابيين؟ ..اسلام الصوفية؟..ام اسلام الوسط؟!!.
الدولة ..واجبها ضمان كهرباء جيدة ..مواصلات ..نظم تشغيل عمالة وانتاج جيدة..كلها تحتاج خبرات انسانية عالية ..في ظل قانون صارم ومعايير عادلة للتعيين والترقي .
.تطبق علي الجميع بمساواه ..ليس من بينها..حجم زبيبة صلاة المستر الدكتور برهامي زعيم حزب النور الحكومي .
.الدولة المتطورة تحتاج لرجال مصلحين حقيقيين..بغض النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم ..يتقدموا علي كل الرجال الصالحيين الطيبين ..من وجهة نظرنا ...
مطلوب اهل الخبرة يتقدموا قبل اهل الثقة..الدين يعلمه ويحاسبنا عليه ربنا وليس احد سواه ..لاتحاسبنا علي احكامه الحكومات بل تحاسبنا القوانين الانسانية الوضعية التي تطبق علي الجميع بمنتهي الصرامة..
نريد حكومة العدل للجميع مثل كل حكومات العالم المتمدن التي نهرب اليها..فرارا من الظلم الواقع علينا في بلادنا ..
بينها حكومة اردوغان التي يعتبرها الاسلاميين مثالية وهي اولا واخيرا دولة قومية علمانية..بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني..
٢- احزاب كارتونية من بقايا دولة مبارك ثم احزاب مابعد يناير ٢٠١١ ..كونها مستثمري السياسة ..اصحاب رؤوس اموال طفيلية..بالتعاون مع مساعدين لهم خريجي معهد امناء شرطة قسم مرشدي ومخبري ومراسلي الامن الوطني.
.يتم تحريكهم بريموت كنترول متصل بالاجهزة الامنية ومستعدين للعب اي دور تطلبه هذه الاجهزة.. حتي الانقلاب علي اسيادهم واولياء نعمتهم( تذكر حزب ساويرس!!)
كل هذه الاحزاب .. بزنس اعلامي بالقاهرة ثم مكاتب بشقق مؤثثة خاوية بالاقاليم..تبكي علي من بناها.. لاعبين تم شرائهم من مخلفات الحزب الوطني العملاق ..
٣- احزاب تم اعتمادها واقرارها امنيا من رجال الجيش والشرطة المتقاعدين..يمارسوا دورهم النضالي في بيع نضال وشتات الوطن من كذا ..
الي كذا مع تشغيل موسيقي تصويرية مصاحبة .. كافراح القاعات الشعبية ..موسيقي اغاني تسلم الايادي ..ياحبيبتي يامصر..تحيا مصر ثلاثا..قبل الاكل وبعده ..
الحل..ان تنتقي القوي الوطنية اي حزب به اقل نسبة من التجار وسماسرة السياسة ولنسميه حزب الحلبة حصي..وليجتمع اصدقاء الفيس ممن يثرثرون علي شاشات الفضاء الالكتروني علي شاطئ
اي ترعة اومصرف اوقهوة بلدي في القري والمدن..يشربوا..صحبة.، حلف بر وحلبة حصي ..اما منظري ومفكري القاهرة ..عليهم ..
ان يلعبوا دور الشيخ حسن البنا في تنقلاته بين الاقاليم المختلفة وليس في افكاره ..لامانع من دعوة مخبري الامن للحضور معهم..مشاركتهم النقاشات والافكار ..
فكلنا اخوة وابناء عم ..ومن لاتحتاج وجهه اليوم..ربما تحتاج غدا لقفاه ...افكارنا وارائنا جميعا معلنة ..ليس لدينا اسرار نخشي ان يعلمها الاخرين .
،لانخبئ قنابل في طيات ملابسنا.. كما ان هؤلاء الجنود والمخبرين اخوتنا وابناء عمنا ..شركاء معنا في الظلم الواقع علينا وعليهم حتي لوسرقوا ونهبوا اقوات الشعب .
.لن يصبحوا ..وابنائهم يوما قضاة اوضباطا لانهم ليسوا ابناء الفئات المميزة..حتي عندما يرقون لدرجات الضباط ..ينظر اليهم نظرة دونية..باعتبارهم ضباط مخلة..
عندما نلتقي لقاءات انسانية يومها ستختفي مبارزات الديكة بينا.. والحرب الدائرة حاليا علي صفحات الفيس بين من يسمون انفسهم علمانيين واسلاميين اومسيحيين..
كلنا في النهاية بشر واحتياجاتنا الانسانية واحدة..عيش حرية عدالة اجتماعية..وطننا واحد وليس لنا سواه..
موضوع اخر: اولا هل كان لدينا قديما مجلس نيابي ..منذ ١٩٥٢..اعتقد لا..
ثانيا في ظل الظروف الحالية ..هل لوتمت انتخابات حاليا ..هل سينجح النواب الحاليين ومن علي شاكلتهم..اؤكد لكم سينجحوا وينجح من هو علي شاكلتهم واسؤا ..
ولدي المبررات القانونية والانسانية .. .سيسقط ويتم اسقاط كل النواب الوطنيين المحترمين والحل ايه ؟!
بعدين اقول لكم عليه..استنوني ..لو حد فاضي وغاوي كتر كلام.. اصبر عليا ..واشرب حلف بر ..ولا حلبه حصي جنب الترعة البحرية..رخيصة ومغذية!!