- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
أردوغان: سنواصل التصدي للظلم ومستعدون لدفع ثمن ذلك
أردوغان: سنواصل التصدي للظلم ومستعدون لدفع ثمن ذلك
- 19 مايو 2021, 3:18:25 م
- 670
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الرئيس التركي في خطاب بمناسبة "عيد الشباب والرياضة":
إن كانت مقاومة الاضطهاد وحماية المظلومين تتطلب دفع ثمن، فلن نتردد في دفعه
من يتجاهلون أنين الأبرياء تحت وطأة الاضطهاد الإسرائيلي يمهدون الطريق للكوارث التي ستحل بهم
إذا بقينا صامتين إزاء ما يحدث في القدس اليوم، فإننا نعلم أن الدور سيأتي غدًا على مدن مقدسة أخرى
اليوم يُقتل مئات الأبرياء في فلسطين معظمهم أطفال ونساء بأحدث الأسلحة الثقيلة أمام أنظار العالم أجمع
ثمة أطراف تطالبنا بعدم الحديث بهذا الشكل، "هل أصفق للظلم؟! سنواصل الصراخ بأعلى صوتنا ضد الظلم في أي مكان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده ستواصل التصدي للظلم في أي مكان بالعالم، وأنها لن تتردد في دفع الثمن نظير ذلك.
جاء ذلك في خطاب ألقاه بمناسبة "عيد الشباب والرياضة" لدى استضافته لفيف من الشباب بمجمع الرئاسة في العاصمة أنقرة،
وذلك تعليقًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل في الأراضي الفلسطينية.
وقال أردوغان حول العدوان الإسرائيلي على فلسطين: "إن كانت مقاومة الاضطهاد وحماية المظلومين تتطلب دفع ثمن، فلن نتردد في دفعه".
وأوضح أن الذين يتجاهلون صرخات الأبرياء وأنينهم تحت وطأة الاضطهاد الإسرائيلي هم في الواقع يمهدون الطريق للكوارث التي ستحل بهم.
وأضاف: "إذا بقينا صامتين إزاء ما يحدث في القدس اليوم، فإننا نعلم أن الدور سيأتي غدًا على مدن مقدسة أخرى".
وتابع أردوغان: "اليوم يُقتل مئات الأبرياء في فلسطين معظمهم أطفال ونساء بأحدث الأسلحة الثقيلة أمام أنظار العالم أجمع".
وأردف قائلا: "ليس الأطفال هم من يقُتلون في القدس وغزة إنما الإنسانية بعينها هي التي تُقتل".
وانتقد الرئيس التركي المنظمات الدولية والدول التي تعطي دروسا في الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا أنها تراقب العدوان على غزة بصمت مطبق.
وأشار إلى وجود أطراف تطالبه بعدم الحديث بهذا الشكل، متسائلا باستنكار: "هل أصفق للظلم؟! سنواصل الصراخ بأعلى صوتنا ضد الظلم في أي مكان".
وأكد أردوغان أنه لا يمكن أن يكون القوي دائما على حق، مشددًا على أن تركيا موجودة لبناء عالم يكون فيه صاحب الحق هو القوي.
وأشار إلى أن معظم الأماكن التي استتب فيها العدل والأمن والسلام تحت مظلة الأجداد (العثمانيين) لقرون مضت، تشهد اليوم صراعا وظلما وحقدا وكراهية.
وعلى الصعيد الداخلي، قال: "بفضل أجواء الأمن والثقة التي وفرناها خلال الـ19 عاما الأخيرة، تمكنت تركيا من إظهار قدراتها الحقيقية في كافة المجالات".