أردوغان: تحييد النوع الاجتماعي يستهدف قدسية الأسرة.. وسنمنح كل أم 5 آلاف ليرة للطفل الثالث وما بعده

profile
  • clock 13 يناير 2025, 1:07:36 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي حضر برنامج تعزيز عام الأسرة الذي عقد في مؤتمر الأمة ومركز الثقافة بيشتيبي في المجمع الرئاسي، في كلمته هناك إنهم أعلنوا عام 2025 "عام الأسرة" في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء وشاركوا هذا وقال أخبار مهمة مع الأمة.

وأشار أردوغان إلى أنه في إطار عام الأسرة، ستقوم الوزارات المعنية بالتنسيق لإجراء أعمال هامة جدًا طوال العام بهدف حماية مؤسسة الأسرة وتعزيزها ونقل القيم إلى الأجيال القادمة، مضيفًا:

"أود أن أكرر بوضوح النقطة التالية. إن دعم أعمالنا في عام الأسرة بسياسات سكانية فعالة ومستدامة على المدى الطويل يُعد من أولوياتنا الكبرى. في 25 ديسمبر، أسسنا مؤسستين هامتين ضمن وزارة الأسرة: معهد الأسرة ومجلس السياسات السكانية. بدأ المجلس أعماله دون تأخير، وعقد أول اجتماعاته يوم الخميس 9 يناير بمشاركة واسعة في المجمع الرئاسي. سيعمل هذا المجلس الجديد على تطوير استراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل من أجل بنية سكانية صحية. أما المعهد، فسيتولى أنشطة علمية وأكاديمية وتطوير سياسات تتعلق بالأسرة، التي نعتبرها قضية بقاء لشعبنا. أتمنى النجاح مسبقًا لكلتا المؤسستين الجديدتين اللتين تحملان مسؤولية حرجة في الحفاظ على قيمنا وأجيالنا".

“الأسرة من أقدم وأعرق مؤسساتنا”

وأكد الرئيس أردوغان أن الأسرة، كما ورد صراحة في المادة 41 من الدستور، هي أساس المجتمع.

 

وأضاف: "الأسرة هي واحدة من أقدم وأعرق مؤسساتنا. لطالما لعبت الأسرة دورًا حيويًا في نسج نسيجنا الاجتماعي والثقافي وفي وصول قيمنا المتوارثة عبر القرون إلى يومنا هذا. تشكل مؤسسة الأسرة جوهر المجتمع وركيزته الأساسية، وتحتل مكانة لا غنى عنها في الحفاظ على قيمنا الوطنية والمعنوية. عندما نراجع تاريخنا، نرى أن الفترات التي كان فيها الوعي المجتمعي المرتبط بمؤسسة الأسرة عاليًا، كانت الدولة والأمة في وضع قوي.

إن الطريق إلى أفراد أقوياء، وأسر قوية، وأمة قوية، ودولة قوية ليس مجرد استنتاج اجتماعي بل حقيقة تاريخية أيضًا. في ضوء هذه الحقيقة، فإن حماية بنيتنا الأسرية وتعزيزها وترك إرث غني للأجيال القادمة هو واجبنا جميعًا. ومن الواضح أنه إذا أردنا تعزيز الأسرة، فعلينا أن نبدأ أولاً بأفراد الأسرة أنفسهم".

“تربية الأطفال على الأخلاق الحسنة أمر بالغ الأهمية”

كما أوضح أردوغان أن قوة الأساس تحدد قوة ومتانة البناء.

وأشار إلى أن الأبناء الذين يربونهم آباء وأمهات واعون سيكونون معماريي المستقبل، وسيدافعون عن الهوية الوطنية ويحافظون على مؤسسة الأسرة وينقلونها إلى الأجيال القادمة.

وأضاف: "إن تربية أطفالنا على المعرفة والسلوك الحسن والأخلاق الجميلة داخل الأسرة أو ضمن المؤسسات التعليمية أمر بالغ الأهمية. كما قال شاعرنا الوطني محمد عاكف أرصوي: 'هذا الجهل لا يُحتمل، انظر إلى العصر، إنه عصر العلوم، ولتبدأ تربيتكم من الأسرة، يا بني'. كما أشار المغفور له محمد عاكف في هذه الأبيات البليغة، يبدأ التعليم والأخلاق وبناء الشخصية أولاً في الأسرة. الأبناء الذين ينشأون في ظل آباء وأمهات واعين وفي منازل سعيدة ومطمئنة يصبحون في البداية نافعين لأسرهم ثم لمجتمعاتهم والبشرية ككل.

إن الشباب المرتبط بوطنه وأمته وعَلمه ومقدساته، والذي يعرف تاريخه وجذوره وهويته، ويمتلك المعرفة والرؤية لفهم عصره، هو طموحنا وهدفنا وأملنا. كما أن حماية أطفالنا وشبابنا من التيارات الضارة والأفكار السامة والأيديولوجيات المنحرفة التي تهدد هيكل الأسرة والمجتمع هي مسؤولية مشتركة بيننا جميعًا".

“سياسات إزالة الهوية الجنسية تستهدف الأسرة”

وقال أردوغان: "إن الهدف الأساسي لسياسات تحييد النوع الاجتماعي، التي يتم فيها استخدام الأشخاص المثليين كـ "كباش"، هو الأسرة وقدسية مؤسسة الأسرة.

وسوف نستمر في الرد على السياسات التي لا جنس لها والتي تفسد الفرد والأسرة والمجتمع. "بغض النظر عما يقوله أي شخص، فإن موقف تركيا واضح".

وأضاف: "رأيي الشخصي هو أن الجهود المبذولة تحت غطاء 'تنظيم الأسرة' تحمل نوايا سيئة. وأعتقد أن الزمن سيؤكد صحة هذا الرأي".

دعم الزواج بقروض بدون فوائد

وقال أردوغان: "نقدم دعمًا ماليًا بقرض بدون فوائد بقيمة 150 ألف ليرة، بفترة سداد تصل إلى 48 شهرًا مع تأجيل السداد لأول عامين، للشباب الذين يخطون أولى خطواتهم نحو الزواج.

وأردف: "سنطبق هذا الدعم ضمن صندوق الأسرة والشباب في جميع أنحاء البلاد. يمكن للشباب الذين ينوون الزواج التقدم لهذا الدعم اعتبارًا من اليوم".

دعم مالي للأمهات والأطفال

كما أعلن أردوغان عن خطوات لدعم الأمهات، قائلاً: "سننفذ نماذج عمل مرنة وعن بُعد لتسهيل التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية للنساء".

وأضاف: "سنرفع المساعدة المقدمة عند ولادة الطفل الأول إلى 5 آلاف ليرة".

وأشار إلى تقديم مساعدات شهرية للأطفال قائلاً: "سنمنح لكل أم 1500 ليرة للطفل الثاني، و5000 ليرة للطفل الثالث وما بعده".

المصادر

الأناضول

التعليقات (0)