تكبير الخط تصغير الخط

قالت مصادر مصرية مطلعة، إن أجواء إيجابية تسود اجتماعات باريس الخاصة ببحث الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة إنسانية واتفاق تبادل للأسرى، بين حركة حماس وإسرائيل.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصادر قولها، إن اجتماعات باريس تتناول أيضا زيادة وتسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس، جولة جديدة من المفاوضات عبر الوسطاء بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حول صفقة تبادل بين الطرفين، وهدنة إنسانية تستمر عدة أسابيع في قطاع غزة.

ويشارك في المحادثات، مسؤولون من دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وكان جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال، الخميس، إن هناك دلائل متزايدة على حدوث تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وتابع كيربي في واشنطن: “المناقشات مستمرة، وهي فعالة، ونعتقد أنها كانت بناءة”.

وأضاف أن بريت ماكجورك منسق الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط توجه إلى إسرائيل حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير يوآف جالانت، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في حكومة الحرب الإسرائيلية، بعد أن سافر سابقا إلى القاهرة للقاء نظرائه هناك.

وذكر موقع يديعوت أحرونوت الإخباري الإسرائيلي أن جالانت قال خلال الاجتماع يوم الخميس إن إسرائيل ستوسع السلطة الممنوحة لمفاوضيها في المحادثات.

وقال كيربي: “المؤشرات الأولية التي نحصل عليها من بريت تشير إلى أن هذه المناقشات تسير على ما يرام، إنها بناءة. ومن الواضح أنه يركز بشدة على محاولة معرفة ما إذا كان من الممكن ترسيخ اتفاق الرهائن من أجل هدنة ممتدة لإعادة كل هؤلاء الرهائن إلى ديارهم ووضع حد للعنف حتى نتمكن من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية”.